ينهي نحو 35 ألف عامل في الحرم المكي التشطيبات التي تجريها الجهات العاملة في توسعات المطاف والساحات الشمالية بالمسجد الحرام.
وأوضحت مصادر هندسية عاملة بمشاريع الحرم أن العمال يتوزعون بين مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لتوسعة المطاف، وبين مشروع توسعة الحرم والساحات الشمالية، وذلك لإنهاء مراحل التشطيبات وتركيب الأنظمة النهائية للإضاءة والصوت والتبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية.
ويعمل نحو 14 ألف عامل في مشروع توسعة المطاف، بينما يعمل 21 ألفا على إنهاء كافة الأعمال الخاصة بالتوسعة والساحات الشمالية، لا سيما بعد إنهاء أصعب المراحل، والمتمثلة في تركيب قبة توسعة الملك عبدالله، والتي تعد من أكبر القباب على مستوى العالم في وزنها وحجمها.
وتشمل أعداد العمال في الحرم المكي الشريف كافة التخصصات الهندسية والبنائية والإنشائية، حيث تجمع مختصو الرخام والزخارف بمهندسي الطقس الذين يدرسون المناخ والطقس في كافة أشهر السنة لتهيئة التبريد من خلال التكييف والمراوح بما يتوافق مع الأجواء بحسب الفصول السنوية، بحيث يكون متناسبا مع حاجة الزوار والمعتمرين دون الإضرار بهم في الزيادة أو النقص عن المطلوب.
وشهدت كثير من المرافق الجديدة استفادة الحجاج والعمار منها، حيث تمت الاستفادة الكاملة من مشاريع دورات المياه الخاصة بمشروع توسعة الحرم الشمالية، بالإضافة إلى كامل مساحات الساحات، والدور الأرضي من توسعة المطاف والقبو، والدورين الأول والثاني، وسطح الحرم المكي الشريف بمساحته الكاملة.
ويتم العمل بعد إنهاء كافة التشطيبات على إضافة جسور موصلة إلى الحرم المكي من مختلف جهاته الأربع .