fbpx
5 مناورات دبلوماسية معقدة حول النزاع بسوريا
شارك الخبر
5 مناورات دبلوماسية معقدة حول النزاع بسوريا

يافع نيوز – أ ف ب – باريس

تشهد التحركات الدبلوماسية الدولية حول سوريا انطلاقة قوية في ظل الأولوية المطلقة المشتركة لمكافحة الإرهاب، لكن مصالح الأطراف في هذا النزاع متباعدة، كما أن احتمالات إحراز تقدم ما تزال ضعيفة.
ويزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طهران اليوم، في حين يتوجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لواشنطن وموسكو غدا والخميس، كما ستجري المناورات الدبلوماسية الكبرى حول سوريا في قمة الأسبوع المقبل.
وفي ظل تعثر استمر عدة أشهر، انطلقت المناقشات بين اللاعبين الرئيسيين بالقضية في سبتمبر الماضي، مع التدخل العسكري الروسي في سوريا الذي أدى لعقد اجتماعين دوليين في فيينا لإعادة إطلاق العملية السياسية في سوريا.
وتنفي فرنسا أن تكون تخلت عن استراتيجيتها (لا للأسد، ولا لتنظيم داعش)، لكنها رغم ذلك أكدت أن مكافحة التنظيم يشكل أولوية مطلقة.
وأعلن هولاند تكثيف الضربات الفرنسية بسوريا والعراق، وسيلتقي غدا في واشنطن باراك أوباما، والخميس بوتين في موسكو.
وأوضحت مصادر فرنسية أن باريس التي رفضت طوال عام الانخراط في سوريا، ترى أنها باتت حاليا في موقف تطالب بموجبه بمزيد من المشاركة أكثر من حليفها الأمريكي صاحب المواقف الخجولة جدا على الصعيدين السياسي والعسكري.
أما بالنسبة لزيارة هولاند لموسكو، فإن هدفها أن «نرى فعلا إلى أين وصلنا مع الروس» بحسب أحد مصادره.
وقررت باريس تقاربا غير مسبوق مع موسكو، لكن انعدام الثقة لا يزال ماثلا بالنسبة للنوايا الحقيقية لروسيا.
وما تزال موسكو حتى تثبت العكس، الداعم المؤكد للرئيس السوري بشار الأسد، ورغم الضربات العسكرية الموجهة ضد الإرهابيين، قال مصدر دبلوماسي «نريد التحقق من عزم بوتين على ضرب داعش».
وسيزور بوتين من جهته طهران اليوم في أول زيارة رسمية له منذ 2007، وسيلتقي أعلى سلطة في النظام، المرشد علي خامنئي.
وإيران داعم رئيسي آخر لنظام دمشق وتشارك في المناقشات الدولية بشأن حل النزاع وقد تغير موقفها وفقا لبعض المحللين.
وأسفر الاجتماع الدولي الأخير حول سوريا في 14 نوفمبر الماضي بفيينا للمرة الأولى عن اتفاق على خارطة طريق وجدول زمني لعملية انتقال في سوريا، حتى إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أظهر تفاؤلا كبيرا، موضحا أن سوريا قد تبدأ عملية انتقال سياسي في «غضون أسابيع».
وهذا التفاؤل سابق لأوانه، استنادا لعدد من النقاط التي يتعين حلها، أولا وقبل كل شيء وهي مسألة الأسد الذي نأى بنفسه أيضا عن عملية فيينا.
كما أن باراك أوباما صرح الخميس الماضي أن الحرب لا يمكن أن تنتهي دون رحيل الأسد، لكن موسكو وطهران تكرران باستمرار أن مصيره يبقى وقفا على إرادة السوريين.

  • بوتين يزور طهران اليوم
  • هولاند يلتقي أوباما في واشنطن غدا
  • هولاند وبوتين في لقاء بموسكو الخميس.
  • جولة ثالثة من المحادثات الدولية في فيينا
  • الأسد عقبة في تطبيق خارطة الطريق

 

 

  • عن صحيفة مكة
أخبار ذات صله