fbpx
ناشطون جنوبيون : دور الإصلاح في الشمال يوحي باتفاق مبطّن بين القوى الشمالية ضد التحالف
شارك الخبر
ناشطون جنوبيون : دور الإصلاح في الشمال يوحي باتفاق مبطّن بين القوى الشمالية ضد التحالف

يافع نيوز – تقرير – خاص :

أثارت مواقف حزب التجمع اليمني للاصلاح، أكبر حزب له قواعده وشعبيته في مناطق وسط اليمن ، تساؤلات عديدة تبحث عن إجابة حول مواقف الحزب من السقوط السهل لبعض مديريات محافظتي إب وتعز بيد الحوثيين، ومسألة تأخير تحرير تعز ؟

وتسائل ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي، أين تعز في قاموس حزب الإصلاح  الذي يمتلك الأسلحة والمخازن، ومنذ 94 يتغلغل داخل المعسكرات الى جانب ما تلقاه من دعهم واسلحة وما نهبهوه من المعسكرات. ..؟ .

وفي حين تثار هذه التساؤلات، تشير تطورات الإحداث الاخيرة، ان الأمور ليست على حالها في مناطق الوسط وان شيء ما يجري هناك، حيث كان كشف وزير الدولة للشئون الخارجية الاماراتي ” انور قرقاش ” عن تأخير تحرير تعز بسبب ما اسماها اعمال الانتهازيين من الاخوان المسلمين ” الاصلاح ” .

وجاءت تغرديات قرقاش بشكل مباشر لتعبر عما يجري في تعز، وتكشف خفاياه، بعد ان تعرض العشرات من المقاومين في احد المعسكرات  لخيانات تسببت بقتل عدد منهم ةوسقوط اكثر من 100 جريح جنوبي، بفعل الالغام التي زرعتها المليشيات، ولم تطلق المقاومة التابعة للاصلاح تحذيرا للمقاومة الجنوبية بهذه الالغام . بحسب ناشطين .

وفي هذا الشأن يؤكد  الناشطون، أن اتفاقا جرى بين قوى الشمال جميعها على ضرب التحالف العربي،  من خلال السماح للحوثيين بإعادة تمركزهم في تلك المناطق في الوقت الذي يسعى فيه التحالف العربي لتحرير محافظة تعز .

الأحداث تشير، إلى تورط قيادات الإصلاح باتفاق مع قيادات المليشيات التابعة للمخلوع والحوثيين، وهو ما قد يعيق التحالف العربي ويتسبب بمزيد من الارباك  في مشهد تحرير تعز .

وتعتبر مناطق الوسط تعز وإب، هي عمق التجمع اليمني للاصلاح، ومواليه له ولاء مطلق، إلا ان السقوط الأخير لها بيد المليشيات، يحمل اتجاهينكما يقول مراقبين :

الأول : إما ان الحواضن الشعبية الشافعية تحولت الى حواضن زيدية او غير مستعدة الان للتحرير.

الثاني : إما ان الإصلاح متورط بعلاقة  مع مليشيات الحوثيين وصالح ويعمل من تحت على استنزاف التحالف ماليا وعسكريا.

وبحسب مراقبين يبدو ان الثاني هو الاقرب، كما ن الإصلاح ليس بعيدا بالكامل عن الحوثيين وصالح، فهو حزب تأسس عام 90 بعد ان كان كل أعضاءه قيادات بحزب المؤتمر الشعبي العام الذي أسسه صالح .

ولهذا يقول الناشطون انهم ينصحون التحالف، بالتنبه لمخططات الإصلاح بقدر تنبههم لمخططات مليشيات الحوثيين والمخلوع، فجميعهم مليشيات  مسلحة ولا تنظر إلا الى مصالحها .

ويرى الناشطون الجنوبيون، ايضاً، انه ما على التحالف الا تحقيق استقرار الجنوب أولا بعد تحريره، وترتيب وضعه،  والحفاظ على مكسب النصر الذي تحقق فيه، ومن ثم انضاج التدخل في الشمال، بعد فكفكة الحواضن الشعبية الشمالية الموالية للمليشيات العدوانية، وكذلك تجهيز مقاومة صادقة وقوية داخل الشمال نفسيه بعيده عن الاصلاح ومشائخ الفيد  وبقايا التابعين لعفاش  .

 

أخبار ذات صله