fbpx
كسر تحالف الحوثيين وصالح مقدمة لاستقرار اليمن
شارك الخبر
كسر تحالف الحوثيين وصالح مقدمة لاستقرار اليمن

يافع نيوز – البيان

أبرزت صحف عالمية أمس تدفق تعزيزات جديدة من قوات التحالف العربية لمواصلة تقدمها على مختلف الجبهات في محافظة تعز بالاشتراك مع قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، وهو ما تزامن مع استسلام المئات من عناصر المتمردين الحوثيين وحلفائهم، وأشارت إلى الأهمية التي يعلقها المراقبون على فتح القبائل لمعارك على مشارف صنعاء في تطور يعد الأول من نوعه.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن التطورات العسكرية المحتدمة في محافظة تعز تستقطب أنظار المراقبين العسكريين، حيث أعلنت قطاعات كبيرة من المتمردين الحوثيين استسلامها بعد انهيار دفاعاتها في أكثر من قطاع. وأوضحت أن قوات التحالف دفعت بتعزيزات جديدة إلى المحافظة استعداداً للمزيد من المعارك ولتصعيد القتال في العديد من الجبهات داخل المحافظة.

تصعيد قتالي

ورصدت الصحيفة في الوقت نفسه النشاط الكبير الذي تقوم به القبائل الموالية للتحالف، والتي فتحت للمرة الأولى معارك على مشارف صنعاء وتصدت بقوة لميليشيات المتمردين وحلفائهم. وتوقعت الصحيفة البريطانية أن تشهد المرحلة المقبلة تصعيداً في القتال في العديد من جبهات محافظة تعز، وذلك بالتزامن مع توجه وفد حوثي إلى العاصمة العمانية مسقط لاستكمال المشاورات مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.

حل سياسي

وعلى صعيد آخر، نشرت صحيفة «جابان تايمز» اليابانية تقريراً مطولاً بعنوان «الموقف في اليمن سيحتاج إلى حل سياسي» ذكرت فيه أنه من البداية اندفعت بعض الأصوات، وبصفة خاصة في الغرب، إلى الاعتقاد بأن اليمن سيتحول إلى «مستنقع»، وبينما يعد هذا خطراً إلا أن الوضع في اليمن لم يبرهن على أنه مستنقع ولا على أنه قضية خاسرة.

وأكدت الصحيفة أن قوات التحالف العربي والحكومة اليمنية تندفع بقوة نحو تحقيق أهدافها، غير أن الصراع في نهاية المطاف لن يحسم في ميدان المعركة وحده، وإنما سيقتضي الوصول إلى حل سياسي قابل للتطبيق يمكنه أن يعيد إلى اليمن استقراره.

عودة الشرعية

ويتمثل جانب أكثر إشراقاً في عودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى عدن وإعلان نائبه خالد البحاح عودة الحكومة إلى اليمن وممارستها لمهامها هناك.

وذكرت الصحيفة أنه بينما تتقدم قوات التحالف العربي والجيش الوطني نحو صنعاء من اتجاهين، فإن انتزاعها من أيدي الحوثيين ربما سيقتضي قتالاً محتدماً بشكل استثنائي.

تحالف صالح والحوثيوأكدت «جابان تايمز» أن المفتاح الرئيسي لصراع اليمن يظل كما كان منذ البداية التوصل إلى حل سياسي، والعامل المهم في تحقيق ذلك يظل كسر تحالف الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح.

وأشارت إلى أن تحقيق هذا الهدف يتمتع بأهمية بالغة، وسوف يقتضي جهوداً مكثفة، ويذهب بعض المراقبين في هذا الصدد إلى القول إن الأمر ربما يقتضي إعطاء معسكر صالح مكافآت لا يستحقها شرعياً في ضوء سلوكه في المرحلة الأخيرة.

ضرورة

خلصت صحيفة «جابان تايمز» اليابانية أن قوات التحالف العربي والجيش الوطني اليمني تحرز تقدماً لا مجال لإنكاره، ولكن هذا الرصيد يجب أن يضاف إليه أيضاً بالتأكيد في نهاية المطاف التوصل إلى صيغة سياسية لكسر التحالف بين صالح والحوثيين، باعتبار أن ذلك مقدمة ضرورية للتوصل إلى اتفاق أوسع نطاقاً يكفل استقرار اليمن.

أخبار ذات صله