fbpx
لا .. ياجميح !! بقلم – بدر كلشات المهري
شارك الخبر

عندما نخوض في شخصية هذا الكاتب الذي أخذ مساحات وأسعة في التعمق بشأن اليمني وأصبح يمثل ثوره في الكتابه فهو كاتب من الطراز العالي ويحلل الأحداث بشكل مستمر وظهوره الأعلامي أصبح شبه دائم أتابعه دوما وهو زميل لي  وأعرفه جيدا فهو يقف مع الحق ونحسبه جندي من جنود المقاومة والدفاع عن الشرعية وعدم جزعه من الأنقلابيبن وأنصار المخلوع ،،

وكتب موخرا  مقال عن المهره بأنها رئه للحوثيين في الجنوب وربما صاغه بدون أدله وبراهين وبالغ فيه كون المهرة بعيده عن التركيز الأعلامي

وأن كنت أتفق مع جميح في بعض ماقاله عن الأختراقات التي تحصل في  محافظة المهرة ولكنه غفل عن الأيجابيات التي تتمتع بها المهرة وتمتعت بها في الفترة الأخيرة وخلال الأحداث والحرب فالمهرة كانت الوحيدة التي لم تطلق فيها رصاصه واحده بتعمد خلق الفتنه وأشعال فتيل الحرب فمواطنيها وقفوا صف واحد في الحفاظ على أمنها وأستقرارها،،

فالدور الذي قامت به المهرة في هذه الأزمه كان كبير  وأستقبلت كثير من النازحين الذي ضاقت بهم الأرض بسبب  الحروب والدمار

وكانت أحد المنافذ المهمه في أدخال المساعدات الغذائيه والأيوائيه والمنظمات التي خدمة الشعب وتخدم الشرعية في نواحي عده،،

فجميح عندما تحدث عن الأختراقات التي تحدث في سواحل المهرة كان صادقا في بعضها ولكن المسؤلية كلها تقع على عاتق الرئيس هادي وحكومته الذين لازالوا يهمشون المحافظة في مجال الخدمات والمشاركة في القرار السياسي ودعمها في المجال الأمني فمحافظة المهرة لازالت منسيه دوما والى هذه اللحظة،،،

الرئيس هادي عندما حوصر من قبل المليشيات وأنصار المخلوع في عدن لجأ الى الغيظة لأنه يعلم أن المهرة بيئه نظيفه لمن يدخلها وليست بؤره للحسابات السياسية

فالمهرة كانت ولازالت حضن لكثير من سكان الشمال والجنوب في الحرب ويعيشون فيها بأمن أفتقدوه في مدنهم،،

وهي ممر مهم للمشتقات النفطيه التي تصل الى عده محافظات يمنيه تقع تحت سيطرة الشرعية والتحالف الى جانب المغتربين والطلاب المبتعثين الذين يصلون سلطة عمان والسفر من مطاراتها فكلها كانت تعبر عبر المهرة وظلت مكاتبها  مفتوحه وبقيت المحافظة الوحيده في أصدار الجواز الى جانب الخدمات الأساسية رغم شحت الأمكانيات،،،

فجميح بمقاله حمل المهرة وسلطتها وشيوخها المسؤلية وغفل عن تحميل التحالف والحكومة الشرعية التي تركت هذه المحافظة وحيده ولم تدعمها بمنظومات أمنيه وخفر السواحل لتحد من هذه الأختراقات والتهريبات الذي يتزعمه البعض،،

فنحن هنا في المحافظة عملنا وبتكاتف الجميع سلطة ومعارضه شيوخ ومنظمات مدنيه وشباب الى تسيهل الأعمال الأنسانية كافه لتخفيف عن متضرري الحرب والأزمه

وعملنا على تثبيت الأمن بتعاون الكل  وهذا لن يثنى عزيمة أبناء المهرة في نيل حقوقهم المسلوبه والعمل على حفظ أمنها وأستقرارها لتبقى مثال يحتذى به في اليمن من خلال ترابط نسيجها الأجتماعي والقبلي

وأخيرا ستظل المهرة الى جانب الشرعية  وقوات التحالف وسند مع الدول المجاوره التي تكن لها كل التقدير والثناء والشكر

وستبقى المهرة أبوابها مفتوحه لشعب اليمني وستحافظ على هياكل الدولة والوقوف بحزم ضد من يحاول زعزعه أمنها وأستقرارها والسكينه العامة.

 

أخبار ذات صله