يافع نيوز – شبوة – خاص :

تدور معارك عنيفة في بيحان بين المقاومة الجنوبية وميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح وتركزت تلك المعارك في اليومين الأخيرين في قرية الجدفرة .

وقال الناطق باسم مجلس المقاومة الجنوبية بشبوة ”  سالم ثابت ” أن المعارك  اسفرت تلك المعارك عن مصرع أكثر من 23 في صفوف الميليشيات وعشرات الجرحى .
واشار في بلاغ صحفي، ان طيران التحالف العربي شن عدد من الغارات على مواقع للميليشيا في قرية الجدفرة وغارات اخرى على منطقة الشعبة مما أسفر عن تدمير طقمين عسكريين إضافة الى طقم آخر على طريق وادي خر.
وقال : الوضع الإنساني سيء للغاية في بيحان لاسيما مع اقتراب المواجهات من المناطق السكنية كما ان هناك نقص في المواد الاغاثية وانعدام للأدوية لاسيما ان الميليشيا منعت دخول مواد اغاثية جمعها نشطاء من مناطق اخرى في بيحان بجهد ذاتي من الوصول إلى اماكن المقاومة كما تسيطر الميليشيا على المستشفى العام لبيحان وهذا ما فاقم مشاكل جرحى المقاومة الجنوبية في بيحان بسبب الحصار.
واضاف : نطالب قوات التحالف العربي بتكثيف الغارات الجوية على امدادات الميليشيات القادمة من محافظة البيضاء وكذا أستهداف الاسلحة الثقيلة كالكاتوشا والمدفعية التي تستخدمها الميليشيا لقصف منازل المواطنين.
كما نطالب بتوفير السلاح النوعي ومختلف انواع الذخائر للمقاومة في بيحان وكذلك دعم المقاومة الجنوبية في مديرية عسيلان لتتمكن من فتح جبهة لقطع امدادات ميليشيا الحوثي والمخلوع القادمة من مناطق مبلقة وحريب.

وبحسب ” سالم ثابت ”  فقد استشهد عشرة من رجال المقاومة الجنوبية بينهم العقيد علوي بن أحمد المنصوري قائد الكتيبة الثالثه باللواء 19 مشاه بمنطقة الضويبي والذي من المقرر ان يشارك في عملية تحرير بيحان وهي العملية التي تأخرت كثيرا مما ادى إلى تفاقم الحالة الإنسانية في بيحان تزامنا مع أشتداد المعارك في الفترة الأخيرة لاسيما ان الميليشيات تقصف العديد من قرى بيحان عشوائيا ومن ضمنها قرية الحرجة التي تعرضت لقصف بالمدفعية والكاتوشا سقط على أثر ذلك شهداء وجرحى بينهم إمرأة وثلاثة أطفال وتضرر الكثير من منازل المواطنين ويأتي هذا القصف العشوائي بهدف إجبار المقاومة الجنوبية على التراجع إلى الخلف.