وفي وقت سابق، حقق الجيش الوطني وقوات المقاومة الشعبية مزيدا من التقدم في تعز جنوبي البلاد، وسيطروا على مناطق جديدة كانت بيد المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، حسب مراسل “سكاي نيوز عربية”.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين رجال المقاومة والجيش الوطني المسنود بالتحالف العربي من جهة، وميليشيات الحوثيين وصالح من جهة أخرى، على مداخل مدينة الراهدة في محافظة تعز، بعد السيطرة على منطقة الشريجة.

وتعرضت مواقع المتمرد

ين إلى قصف مدفعي من القوات اليمنية الشرعية، ومن طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وقال مراسلنا إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطروا على عدة مواقع في محورين يطلان على مديرية الراهدة وماوية بتعز، بعد فرار مليشيات الحوثي وصالح منها.

وأفادت مصادر محلية بمشاهدة انسحاب مركبات عسكرية تابعة للحوثيين وصالح، إلى أطراف الراهدة من اتجاه مدينة تعز.

وتابعت المصادر أن نقاط تمركز الحوثيين وقوات صالح تراجعت أيضا، وأنهم انتشروا في المزارع وتحت الأشجار على الخط بين الراهدة وتعز.

وفي وقت لاحق، وقعت مواجهات بين مقاتلي المقاومة والمتمردين في منطقة ثعبات شرقي مدينة تعز.

مكاسب للقوات الشرعية في الضالع

وفي محافظة الضالع، تمكنت قوات الشرعية من السيطرة على جبل الذاري ومعصر جنوبي مدينة مريس، بعد قصف عشوائي من قبل القوات المتمردة، مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.

وأسفر قصف عشوائي شنه الحوثيون وقوات صالح، على مناطق سكنية في محافظتي تعز والضالع، عن مقتل وإصابة مدنيين، بينهم نساء وأطفال.

وفي السياق ذاته، استهدفت طائرات التحالف العربي مقر اللواء 22 شرقي تعز، وكذلك مواقع لمليشيات الحوثي وصالح في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.

وفي مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء، قتل 7 من ميليشيا الحوثي وصالح في كمين لرجال المقاومة الشعبية، استهدف مركبة عسكرية تابعة للمتمردين.