fbpx
الدكتور أنور قرقاش: علي عبدالله صالح عامل تعطيل للسلام في اليمن
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعة:

وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش أن بقاء الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ضمن المشهد اليمني، يشكّل عائقا أمام الحلّ السياسي المنشود للأزمة اليمنية.

وعلى قدر انخراطها في الجهد الحربي لقوات التحالف العربي العاملة على إنهاء انقلاب ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح، وإعادة السلطات الشرعية إلى البلد، تبذل دولة الإمارات العربية المتحدة التي تشكل مع المملكة العربية السعودية العمود الفقري للتحالف المذكور، جهودا جبارة لإعادة فرض سلطات الدولة اليمنية انطلاقا من الأراضي المحرّرة وإعادة الخدمات الأساسية لسكان تلك المناطق.

ومع انتهاج أسلوب القوّة ضد الميليشيات، لم تسقط بلدان التحالف العربي الرهان على الحل السلمي، وأبدت دعمها لانفتاح السلطات الشرعية على جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد الهادفة إلى جرّ أفرقاء الساحة اليمنية إلى طاولة الحوار في جنيف.

ومازال تلكؤ جماعة الحوثي ومماطلتها في الاستجابة للجهود الأممية، يشكلان عائقا أمام الانطلاق في مسار حلّ سلمي وإنهاء الحرب في اليمن والتي تسبب معاناة كبيرة لمواطنيه.

ويفسر البعض موقف الجماعة بارتهان قرارها لداعمتها الأساسية إيران، والتي يرجّح أنها غير معنية بحلّ سلمي ينهي التوتر في المنطقة. كما يرجّح أن يكون لعلي عبدالله صالح، شريك الحوثيين في انقلابهم والباحث عن دور في مرحلة ما بعد الحرب، دور سلبي في تعطيل جهود السلام في البلاد.

وبحسب موقف الوزير الإماراتي الذي صاغه في تغريدات له على تويتر فإن “تجربة بقاء صالح في اليمن وبشّار في سوريا مؤشر وعبرة حول دور وإرث الماضي في تعقُّد آفاق الحل السياسي والذي يؤسس للمستقبل”.

كما طالب قرقاش في تغريداته القوى الدولية بالضغط لأجل خروج صالح من اليمن دعما للقاء جنيف، قائلا إن غيابه عن الساحة سيحرّر فريق المؤتمر التفاوضي ويزيل أحد أهم عقبات الحل السياسي.

واعتبر قرقاش أيضا أن تأخير الحوثيين تشكيل وفدهم المفاوض في جنيف، يعبّر عن خلافات حادة في ما بينهم ناتجة عن التحول الميداني في محافظة تعز قائلا إن “الوقائع على الأرض تحاصر التمرّد”.

 

العرب

أخبار ذات صله