وقال الادعاء العام الفرنسي إن حسناء آيت بولحسن البالغة من العمر 26 عاما هي القتيلة الثانية أثناء العملية التي أسفرت عنمقتل اثنين واعتقال 7 آخرين.

وكانت حسناء آيت بولحسن، التي ولدت في باريس، قامت بتفجير نفسها بحزام ناسف في الشقة التي تمت مداهمتها صباح الأربعاء، ويعتقد أنها باتت بذلك “أول انتحارية” في غرب أوروبا.

ووصف شهود عيان حسناء بأنها ذات شعر أشقر طويل، وكانت تستجدي الشرطة مساعدتها بينما هي في الطابق الثالث من البناية التي تمت مداهمتها، وذلك خلال الساعة الأولى من بدء العملية العسكرية.

وأثناء ذلك، طالب عناصر الشرطة الفتاة أكثر من مرة بالكشف عن هويتها، بحسب ما ذكر شاهد عيان لصحيفة “لو باريزيان”.

وأوضح أن حسناء تقدمت إلى نافذة الشقة رافعة يديها في الهواء بينما كانت تغطي وجهها، ثم أعادت خفض يديها، وطالبها الشرطي بأن تعيد رفعها مرة أخرى وإلا فإنه سيطلق الرصاص، ثم سمع صوت إطلاق عيارات نارية.

وقالت الشرطة إن عناصر الأمن سألوها عن “صديقها”، فقالت إنه ليس صديقها، ثم وقع انفجار ضخم، تسبب بتحطم النوافذ وتطاير بعض موجودات الشقة وسقوطها في الشارع.

يشار إلى أن الشرطة استخدمت أكثر من 5000 رصاصة أثناء العملية العسكرية التي استمرت 7 ساعات، وقتل فيها حسنة وعبد الحميد، بينما تم اعتقال 8 أشخاص.

وكانت شائعات ذكرت أن حسناء هي زوجة عبد الحميد، غير أن هذه الشائعات لم تتأكد بعد.