fbpx
الحكومة اليمنية: لم تصل إلينا تأكيدات بموعد “جنيف2”
شارك الخبر
الحكومة اليمنية: لم تصل إلينا تأكيدات بموعد “جنيف2”


يافع نيوز – 24:
كشف راجح بادي المتحدث باسم الحكومة الشرعية اليمنية٬ أن الحكومة لم تتلَق “حتى الآن” أي موعد بشأن موعد اللقاء المقبل بين الحكومة والقوى الانقلابية برعاية الأمم المتحدة٬ مؤكداً أن الموعد الذي كان مقترحاً بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني)٬ تأجل، وفقاً لما ذكرته صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الخميس.

وحول مصير المحادثات المقبلة٬ وإمكانية نجاحها٬ قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية “إن الحكومة الشرعية جادة في إجراء محادثاتها”٬ مدللاً على تشكيلها بناء على طلب المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لجنة فنية مكونة من أربعة أعضاء تعمل إلى الجانب مساعدي المبعوث الأممي٬ في حين أكد أن الطرف الآخر (الميليشيات الحوثية وأتباع المخلوع صالح) لم تبد أي جدية لبدء المفاوضات٬ والذي تمثل برفضها تشكيل لجان فنية تعمل إلى جوار مساعدي المبعوث الأممي حتى الآن.

ضرورة الاتفاق على جدول أعمال
وشدد بادي على أن القوى الانقلابية لا تبدي أي نيات طيبة مع إحلال السلام وتنفيذ القرارات ٬2216 موضحاً أن المهم في المحادثات المقبلة الاتفاق على جدول أعمال المشاورات٬ حتى لا تكون “جنيف2” نسخة فاشلة لمحادثات “جنيف1″.

وأشار بادي إلى أن هناك مفاوضات تتم بين الحكومة الشرعية اليمنية مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بشأن موعد المكان وجدول الأعمال٬ مرجحاً أن يكون مكان اللقاء المقبل بـ”جنيف”.

وأشار بادي إلى أن المطالبات للحكومة الشرعية اليمنية هي ذاتها التي طالبت بها سابًقا٬ والتي تتعلق بتنفيذ القرارات الأممية وعلى رأسها 2216 والإفراج عن الأسرى.

لا توجد إشارات إجابية من المتمردين
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الشرعية اليمنية٬ أن الميليشيات الحوثية وأتباع المخلوع صالح لم يرسلوا إشارات إيجابية٬ مفيًدا بأن المؤشرات الميدانية معاكسة في الميدان عبر قيامهم بالتوسع في بعض المناطق وفتح جبهات قتالية أخرى٬ كما نفذت القوى الانقلابية هجوماً على بعض المناطق التي حررت من قبل قوات التحالف الشرعية مسنودة من المقاومة الشعبية. وأرجع بادي قيام تلك الميليشيات بمعاودة الهجوم إلى افتقارها للجدية في أي محادثات سلام٬ كما أنها لم تقدم أي تهدئة ورفضها إيقاف إطلاق النار.

أولويات الحكومة
وفي ما يتعلق بأولويات عمل الحكومة اليمنية مع وصول الرئيس اليمني إلى عدن٬ قال راجح بادي: “عودة الرئيس اليمني هي من أجل استكمال تحرير بقية المناطق٬ وخصوًصا تحرير منطقة تعز٬ وسيشرف الرئيس على خطة التحرير بنفسه٬ والتي تجري أيًضا بدعم من القوات التحالف الداعم للشرعية بقيادةالسعودية٬ ومساهمة دولة الإمارات”.

وأفاد المتحدث باسم الحكومة الشرعية اليمنية٬ بأن التحركات التي تقوم بها الحكومة في الوقت الراهن هو استكمال عودة الشرعية الدولة إلى داخل اليمن.

وأشار بادي إلى أن الجولة التي يقوم بها خالد بحاح٬ نائب الرئيس اليمني٬ رئيس الوزراء٬ في بعض الدول الخليجية٬ هي التنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي للتحضير للعملية السلمية في جنيف.

أخبار ذات صله