fbpx
( تقرير خاص ) اليوم الثالث .. مليشيات المخلوع والحوثيين تترنح في تعز وتستدعي تعزيزات جديدة والتحالف يستنزفها
شارك الخبر
( تقرير خاص ) اليوم الثالث .. مليشيات المخلوع والحوثيين تترنح في تعز وتستدعي تعزيزات جديدة والتحالف يستنزفها

 

يافع نيوز – خاص :

دخلت محافظة تعز في مرحلة جديدة، من مسار الحرب الدائرة منذ مارس الماضي،مع اقرار التحالف العربي خطته لتحرير المحافظة الهامة والواقعة وسط اليمن، والتي تعتبر مخزن بشري هائل .

ومع تمكن الحوثيين من السيطرة على تعز، وكسبهم  لولاء اغلبية مشائخها، وتجارها ورجال اعمالها، ومسئوليها، تدخل تعز في مرحلة خطيرة، يهدد امنها وامن المواطنين التعزيين .

ومع التقدم الملحوظ لقوات التحالف والمقاومة والجيش،صوب مدينة تعز منذ ثلاثة محاور، وتحقيق نصرا على المليشيات في جبهات عدة ومواقع استراتيجية،  إلا ان المؤشرات تظهر ان معركة تعز، قد تكون طويلة، او يريد التحالف استنزاف المليشيات فيها، التي باتت تستدعي المزيد من تعزيزاتها البشرية والعتاد العسكري لخوض المعارك بتعز .

ويبدو ان المليشيات باتت تترنح في تعز اليوم، لكنها غير مستسلمة، او مبالية بارواح عناصرها الذين تستدعيهم من صنعاء وعمران وصعدة وذمار، الى جانب الموالين لها من تعز، ولهذا فهي تعزز جبهاتها دون خيار آخر او استراتيجي، غير خوض معارك تعتبر بالنسبة لها معارك خاسرة .

فالتحالف الذي اتخذ قرارا بتحرير تعز، لن يتراجع عنه، حتى تحقيقه، وهو كاسب من استمرار المعركة في تعز ايضاً، من خلال استنزاف تلك المليشيات، واستدعاء مزيد من قواتها الى تعز لضربها والانقضاض عليها، وبالتالي افراغعمق المليشيات في صنعاء وعمران وصعدة من القوة المليشياوية التي تمتكلها، مما قد يسهل دخول صنعاء عقب نهاية معارك تعز . بحسب ما يراه مراقبون .

وفي منشور على صفحته الشخصية فيسبوك، أشار الرئيس اليمني الى ان عودته الى عدن تأتي للإشراف المباشر على العملية العسكرية الواسعة التي اطلقها التحالف بقيادة السعودية الاثنين لاستعادة محافظة تعز من أيدي الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق.

تقرير ( مونت كارلو ) :

 سجلت العملية العسكرية الضخمة التي دخلت يومها الثالث تقدما حذرا عند الحدود  السابقة بين محافظتي لحج وتعز جنوبي غرب البلاد.
وقال قائد المنطقة العسكرية الرابعة، كبرى قواعد الجيش الحكومي، اللواء أحمد اليافعي إن قوات التحالف توغلت لأكثر من 15 كيلومتراً في المحافظة“.
وفي تصريحات لصحيفة البيان الاماراتية، أكد اليافعي أن عملية التحرير لن تأخذ زمناطويلا، مضيفا  “الأهم هو التنبيه على المدنيين للخروج من منطقة القتال خاصة بعد نفاد الغذاء من المدينة“.
وتمكنت القوات الحكومية بغطاء جوي كثيف الليلة الماضية من دخول منطقة الشقيراءمركز مديرية الوازعية جنوبي غرب مدينة تعز، وفقا لمصادر مونت كارلو الدولية.
وشنت المقاتلات الحربية ومروحيات الاباتشي غارات عنيفة لا تزال مستمرة حتى لحظة كتابة هذا الموجز، على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في منطقتي الجاهليوالحنيشيةشمالي شرق مديرية ذو باب الاستراتيجية الممتدة من ميناء المخا شمالا الى مضيق باب المندب عند المدخل الجنوبي للبحر الاحمر.
وكانت القوات الحكومية حققت تقدما عسكريا مكلفا  في هذه الجبهة عبر محورين انطلاقا من معسكر العمري شرقا والشريط الساحلي جنوبا، الى منطقتي عزان والجديد حوالى 27 كم جنوبي ميناء المخا الاستراتيجي على البحر الاحمر.
وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، تقدم حلفاء الحكومة من منطقة الشط الى العبدلي، شرقي معسكر العمري، على وقع سلسلة غارات عنيفة استهدفت مواقع الحوثيين في المنطقة ومحيط المقر العسكري شرقي مدينة ذو باب.
لكن الخسائر الكبيرة في صفوف القوات الحكومية وحلفائها أبطأت من إيقاع المعارك هناك، بعد أن حصدت الغام وكمائن مسلحة العشرات من حلفاء الحكومة، بينهم نحو 30 مسلحا من المقاتلين الجنوبين الذين قدموا من مدينة عدن للمشاركة في الحرب ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق مع اتجاه مسار المعارك شمالا.
الى ذلك لا تزال المواجهات على اشدها في منطقة الشريجةعند الحدود الشطرية السابقة بين محافظتي لحج وتعز.
ومنذ ساعات مبكرة من صباح اليوم، شن طيران التحالف سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في تعز، استهدفت ست غارات منها مواقع لحلفاء الحوثيين في قرية الصراري بجبل صبر، غير ان ضحايا سقطوا في اوساط المدنيين ايضا.
وضربت غارتان يعتقد انهما خاطئتان منازل سكنية في قرية العاوات مخلفتان 4 قتلى و6 جرحى في حصيلة اولية.
وتأتي هذه الغارات ضمن سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق خلال الساعات الاخيرة داخل المدينة والمناطق المحيطة بها، على وقع المعارك الضارية عند الاطراف الجنوبية والغربية للمحافظة الممتدة الى البحر الاحمر ومضيق باب المندب والحدود الشطرية السابقة مع محافظتي لحج والضالع.

 

أخبار ذات صله