fbpx
الفرق بين قيادات المصالح وقائد الثوار

شتان بين هذا وذاك أقف بين سطور قلمي حائراً مستغرباً في أمر هؤلاء القيادات والإعلاميين في صنعاء الذين يعملون بكل جهد ومثابرة واصرار لتحقيق رغبات ومصالح ضيقة أستبعد فيها صوت الحق والعقل والمنطق والتعامل بصوت الرصاص والتحريض والكذب والعدوان
ليست هذه المرة الأولى التي يضع فيها ابناء الشمال ابناء الجنوب في قفص التهم ولا أعتقد أبداً انها الأخيرة والسبب باختصار أن محنة ابناء الشمال تنبع من الخوف الدفين في قلوبهم على مصالحهم في الجنوب فنراهم يرموا التهم يميناً وشمالاً ليس حباً للوطن او المواطن انما خوفاً على مصالح ان تضيع .

فالمتمعن جيدا للوضع في الساحة اليمنية يستطيع ان يستنتج اشياء كثيرة منذ سيطرة هؤلاء العصابات المتنفذه على السلطة في اليمن فعاثت في البلاد الفساد والقتل والغدر هؤلاء المسؤولين عن الدمار والفتنة وطمس تاريخ يمن الحكمة والايمان .

أتابع الحملات التحريضية التي تشنها عناصر حزب الاصلاح وقيادات وإعلاميين جعلوا المصلحة الشخصية فوق الوطن والدين والاخلاق .

ان ما نشره يمن برس من خبث ونجاسه لبعض الاقلام ذات الطابع المصلحي السيئ المقيت وكاني بهم لا يعرفون ان المكر السيئ لايحيق إلا باهله ؛ يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ،
في الوقت الذي كان الأولى ان تخط هذه الاقلام أخبارها على اخراج الشمال من أزمته وتسليط الضوء على خيانة المقاومة الشمالية لقوات التحالف في تعز وذمار والجوف وغيرها من مناطق بيع وارخاص دماء الابرياء في الشمال بين مقاومة (صورني ) واصحاب شعار شمس الشر والحوثيين
نراها تسلط وتحاول خلط الأوراق على موضوع منتهي تجيب عليه آله دمار الحوثي العفاشي الاخواني المدعومة طبعاً ايرانياً
ويبدو ان بعض صغار النفوس ممن يتمنى ان تبقى السلطة بايديهم ويخافون على مصالحهم ان تضيع يحاولوا حرف الحقيقة عن مسارها .

حين علموا ان السلطة على الجنوب بداءت تنسحب من ايديهم وتضيع التركه
فراينهم تارة يتهموا الحراك باصوات نشاز وبعض مرات حراك ايراني قاعدي مع ان القاعدة معظمهم من ابناء الشمال أمن قومي أمن سياسي بل يكاد تكون بنسبة 94% منها نشرت لتخدم مصالح واجندات حوثية عفاشيه
الحرب خدعة ومصلحة ولا ضير اذا اقضت مصلحة ما في التعاون حتى مع الشيطان لكن بما لا يتعارض مع الدين ومصلحة الأبرياء
وهذا يذكرني بما قاله زعيم فلسطيني وقائد مقاومة سنتحالف حتى مع الشيطان لإخراج اسرائيل من أراضينا وعقد الرسول إتفاقية مع يهود بني قريضه اثناء غزوة الاحزاب
خلاصة الموضوع اذا اقتضت المصلحة بالتحالف مع اي كان هنا يجوز وفي حالة واحدة فقط اذا لم تتعارض مع مصلحة الدين والابرياء
ان هذه التهمة التي تكاد عديمة النفع بعد احداث محاولة احتلال الجنوب بالقوة مطلع السنة الحالية والتي اثبتت الوقائع انها جعجعه و موضوع تافهة لن يؤثر على ابناء الجنوب بشي ان شن حملة على الجنوب وحرب بسبب هذا الموضوع والتحالف اليمني الايراني واضح لتناقض عجيب
تحالف حوثي عفاشي اخواني اقتضته المصلحة وافتراءت تحاول ان تمس قيادات و اخص بالذكر قيادي جنوبي يشهد له التاريخ وكيف لمنخل ان يغطي الشمس تهم تطلق لن تذهب باصحابها إلا إلى الهاوية
عيدروس الزبيدي ضالعي زعيم وقائد جنوبي جنوبي الهواء والهوية علم ان لا شي فوق مصلحة الدين والوطن فوضعهم نصب عينيه
عسكري سياسي ذو نظرة ثاقبة اصدر بحقه حكم بالإعدام من قبل المخلوع صالح
استغل منصبه السياسي عند ما انضم الى السلك السياسي إلى جانب بدلته العسكرية لتسليح وتدريب المقاتلين الجنوبين ليفجر هذا الصنديد القدرات القتالية وانباع حب الوطن وحريته في مقاتليه وجنوده.

بناء القائد عيدروس نسيج عسكري جنوبي متكامل خليط متجانس من ابناء الجنوب لينظمهم تنظيماً قوياً ليثبت انه رجل كل المراحل
عيدروس الزبيدي ذو نظرة ثاقبة الى المستقبل
استشعر خطورة الشمال فكان متمسك بمقوله ما أخد بالقوة لا يسترد إلا بها ضرب الشمالين بضربه قاضيه في احداث زبيد لعام 1998م لتتلقى قيادة اللواء 35 مدرع هزيمة كاسحه ساحقة على يد هذا البطل ورفاقه ليختتمها بهزيمة قوات الحوثي عفاش المدججه بمختلف أنواع الأسلحة الإيرانية عالية الطراز هزيمة نكراء لتعيد الحوثي وقواته الى حدود 90م
فتاريخ عيدروس الزُبيدي ومعه الشرفاء من ابناء الجنوب جزء لايتجزاء من تاريخ الجنوب وصفحته تخط بماء الذهب المشرقة هو والكثير من ابناء الجنوب
ولنا بالقايد شلال وعيدروس مثالا يدرس بمدارس النضال الشرفاء والامانه
وها هي قصة يرويها لنا محلل سياسي شريف حر المحلل ابراهيم آل مرعي قائلاً
عند خروج شلال وعيدروس من ديوان الملك سلمان تفأجا برجل يمد لهما شيك بمليون ريال سعودي وفتحا الورقة ورأوا شيك بمليون ريال سعودي وقالا له : هناك شعب في الجنوب بحاجة الى ماء وآكل وعلاجات وهم الاحق بها واعادو له الشيك وابتسم محمد بن سلمان وقام ليرافق القياديان شلال وعيدروس حتى خرجا ، وقال لهم محمد بن سلمان حسبناكم كوزراء واصحاب الشرعية ..
فشتان ما بين قيادات المصالح الشخصية الضيقة وقائد الثوار عيدروس الزُبيدي وشلال والشرفاء من ابناء الجنوب
اما من باع نفسه ووطنه فهو معروف فالشمال منبع للغدر والخيانة. لن اعمم ولكن جلهم وان لم يكن معظمهم الا من رحم ربي يتصفوا بهذه الصفات واحداث تعز وذمار خير دليل على ذلك وفي الاخير لا يسعنى الا ان اقول الابن على دين ابيه فقد خان وغدر ابائهم من قبل وهاهم يمشون على نفس الطريق والمقابر والاشهاد بصنعاء خير شاهد