يافع نيوز – خاص::
دان عبدالعزيز المفلحي مستشار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الحملة الإعلامية الصادرة عن المملكة المتحدة ضد دول التحالف العربي، والمعايير المزدوجة في الإدانات غير الموفقة، والتي تفتقر للأدلة ولا ترتقي إلى مستوى الاتهام.

وقال المفلحي، لـ«البيان»، «ندين هذا الأسلوب، حيث إن بريطانيا من الدول العظمى المؤيدة للقرار 2216، كما أن استخدام القوة ضد أي عمل انقلابي ضد الدولة وضد الشرعية واجب على المجتمع الدولي، كما أن دول التحالف العربي قامت بواجبها بناء على طلب الحكومة الشرعية».

إدانة المليشيات

ووصف المفلحي هذه الاتهامات بغير المقبولة وغير المبررة وغير المستندة لأي سند قانوني صادر عن لجنة تحقيق، وأنها عمل انفعالي اعتمدت على معلومات يفترض أن لا يتم قبولها، لأنها مقدمة من ميليشيات سيطرت على الحكم بقوة السلاح..

وأنه إذا كان لا بد من إدانة فيفترض أن تدان هذه الميليشيات التي اعتدت على المواطنين اليمنيين ومارست أسلوب الأرض المحروقة، في عدن ولحج والضالع وأبين وتعز وإب ومأرب. وأوضح أن هذه المليشيات مارست مذابح يندى لها الجبين أخيراً في تعز.

ضربات دقيقة

وأكد أنه لو كانت قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية «الذين نكن لهم كل احترام وتقدير، ونعتبر ما قاموا به ديناً في رقاب الشعب اليمني..

قد استخدمت القوة الغاشمة لكانوا قد حسموا الحرب منذ وقت طويل». موضحاً اعتماد دول التحالف العربي على الضربات الدقيقة لاستهداف قوات العدو، مدللاً بأنهم لو كانوا عدوانيين لكانوا قد استهدفوا علي عبدالله صالح في مراسم العزاء الخاصة بعبدالكريم الأرياني، وما سيؤدي إليه ذلك من ضحايا بالمئات، مؤكداً عدم الإقدام على ذلك لاعتبارها أن المدنيين والجانب الإنساني شيء مقدس بالنسبة لها.
(البيان) الإماراتية .

*من: صلاح قعشة