مؤسف ماحدث من قتل ، فالانسان يستحق الحياة حقيقة بل مبدأ مهم أن الدعششه جائت لتسقط هيبة القاعدة التي تبنت أحداث سبتمبر ، بعد ما أن كشفت الأحداث واقع القاعده التي هي في الأصل سلاح أمريكي خفي ليضرب روسيا و يفككها و غالبا ما ينتهي وظيفة المعنين بغارة أمريكية تعلم مواقعهم و اوقات تواجدهم .
( الإرهاب القديم ) كان يحمل مبادئ و له علاقات و ثيقه بعلماء الدين و لم يحقق للغرب الكثير حتى أحداث سبتمبر أصبحت مفضوحة و عرف الشعب الأمريكي أن عدوه الأول هو حكومته الجشعه التي نفذت و خططت لتصل إلى العراق و بعد سنوات من تدمير العراق وجب رحيل الجيش الأمريكي ولكن كيف ترحل امريكا و تترك آبار البترول ….!
ولتبقى هناك بشكل أو آخر اخترعت ( تنظيم ) يشرعن بقائها و سيطرتها علما أن القوى العالمية تشتري النفظ من هذا التنظيم و حتى أن قتاله أنطلق بعد ما أصبحت ( دولة ) تملك جميع أنواع الأسلحة . وذات الشيء مع سوريا التي سرقت منها ثورتها حيث أنطلق ( الإرهاب ) فيها معرقل تقدم الجيش الحر و أصبح وجوده أحد أسباب شرعية الاسد و تحول وضع سوريا إلى أزمة سياسية و اقتصاديه و انسانيه كبيره جعلت التعامل مع نظام الأسد جزء من الحل .
و حين نتعمق قليلا في ( الارهاب الحديث ) سنجد أن أبشع القتلة هم الأجانب من جنسيات أوروبية و غربيه مختلفة ؛ ندرك تماماً ان جميعهم خضعوا للتجنيد في اوطانهم هذا إذا لم يكن معظمهم جنود و ضباط ارسلتهم حكوماتهم الأوربية و الغربيه إلى الشرق الأوسط لتحقيق مطامعها في سرقة النفظ و لتسويق الاسلحه المخزونة لسنوات ، تلك الحكومات استغلت الدين الإسلامي و تسعى لتشويه الإسلام بأفعال جنودها .
فقد ضنت تلك الدول ان الوجع الذي غرسته في الوطن الاسلامي سينحصر فيها و لكن المرض الخبيث انتشر ، وتكمن الكارثه في المصالح الدوليه لا استبعد ان الدول الداعمة ( للإرهاب الحديث ) تصيب ذاتها ببعض الأذى كانفجار في مكان عام أو اختطاف رهائن وكل هذا يحدث لأسباب عدة منها الحد من استقبال اللاجئين المسلمين في أوطانهم و لتمكين العنصريه و لتنفير شعوبهم من دين السلام ، وما أن تجد البديل عن ممارسة الإرهاب الحديث سنجده أصبح أقل تأثير و انتشار و سينتهي .