fbpx
الطفل السعودي وامه اللذان قتلهما الحوثيين (ريم.. الشهادة تعقب الفرح )
شارك الخبر
الرضيع الشهيد ولد الشهيدة ريم
 يافع نيوز – مكة :

كأن القدر أبى إلا أن يترصد ريم حسن آل منصور ورضيعها، وهي التي قدمت من مدينة الخفجي إلى نجران الصامدة لمشاركة ذويها وأهلها فرحة زفاف ابن خالها الجمعة الماضية.
نعم مثل آخرون اغتالتهم يد الغدر والخيانة الحوثية، انضمت ريم وصغيرها الذي لم يبلغ من عمره ثلاثة أشهر، لموكب الشهداء الأبرار الذين ظلت نجران ترفد موكبهم الطاهر بواحد منهم في كل يوم وعشية.
ريم الشهيدة ذات الـ28 ربيعا لم يمض على زواجها غير زمن وجيز، وما زالت فرحتها بقدوم مولودها فيصل آل مريح اليامي تملأ وجدانها ودنياها الجميلة.
قدمت من الخفجي لتزيد من فرحتها مع أهلها وذويها في حي فواز. إلا أن القدر كان أسرع والمنية لا تعرف الانتظار.
هي قذيفة تحمل في جوفها كل ألوان الحقد وتسيل غدرا وخيانة أصابت ريم وفلذة كبدها لتنتقل الأم إلى الرفيق الأعلى مسلمة روحها الطاهرة فداء ونصرة للوطن.
وفيصل (الابن)، هو الآخر لم يرض أن يتخلف عن موكب والدته الشهيدة فالتحق بها بعد سويعات قليلة، لكن رحيلهما هو البقاء، وموتهما هو العزة والصمود، فهي نجران في كل يوم جديد تقدم شهيدا وشهيدا، ولا نام طرف للجبناء.
المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني في منطقة نجران المقدم علي عمير الشهراني أشار في تصريح عن الحادثة إلى أن رجال الدفاع المدني تلقوا بلاغا بسقوط قذيفة قادمة من ناحية الأراضي اليمنية على أحد المنازل في حي فواز بنجران (حيث كانت ريم وطفلها)، وأدت إلى استشهاد المواطنة ريم حسن آل منصور وإصابة رضيعها الذي توفي متأثرا بجراحه بعد نقله إلى المستشفى.

 

*فاطمة اليامي – نجران

أخبار ذات صله