fbpx
صحف عربية: الحوثي يدعو إلى الحرب متجاهلاً مفاوضات السلام
شارك الخبر
صحف عربية: الحوثي يدعو إلى الحرب متجاهلاً مفاوضات السلام


يافع نيوز – متابعات:
شككت الرئاسة اليمنية في صدق نية جماعة الحوثي في تطبيق القرار الأممي 2216، وفيما أعلنوه عن نيتهم الانسحاب من العاصمة صنعاء وبقية المحافظات التي تحت سيطرتهم، فيما عرضت طهران عرضت على بغداد دعماً عسكرياً، كبديل عن أي تدخل أمريكي لمحاربة تنظيم داعش.

الرئاسة اليمنية: الحوثيون مصرون على الانتحار لصالح إيران المتمردون يبيعون المساعدات الإنسانية بأسواق صنعاء وفي صحف عربية صادرة اليوم السبت، حشد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، أنصاره في محاولة لتحفيز قواته على القتال، متجاهلاً مفاوضات السلام القائمة، بينما دعا مواطنون يمنيون إلى تحري الدقة في تشكيل اللجان التي تتولى إرسال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، مشيرين إلى أن غالبية المساعدات التي وصلت إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون وجدت طريقها إلى الأسواق السوداء.

استمرار العدوان
وفي التفاصيل، قال مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي، إن “ما يحدث على الأرض، حالياً، يؤكد شيئاً واحداً، هو إصرار الحوثيين على الانتحار، وتدمير ما تبقى من البلاد لصالح استمرار المشروع الإيراني، والعبث باليمن والبلاد”، وأردف: “نتمنى أن يكونوا جادين في موضوع الانسحاب وغيره من الموضوعات”.

وأعرب المستشار عن اعتقاده بأن الحوثيين “كلما ازدادت عليهم الضربات وشعروا بتضييق الخناق، صدرت عنهم مثل هذه التصريحات التي يهدفون من خلالها لكسب الوقت وأخذ النفَس، لاستمرار عدوانهم على المدنيين في المحافظات اليمنية كافة”، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

دعوات حرب
في سياق متصل، حشد الحوثيون في صنعاء الآلاف من أنصارهم لإحياء ذكرى الإمام زيد بن علي الذي ينسب إليه المذهب الزيدي، وألقى زعيمهم عبد الملك الحوثي خطاباً بالمناسبة هاجم فيه دول التحالف.

ودعا الحوثي، وفقاً لصحيفة الحياة اللندنية، أنصاره إلى مواصلة القتال باعتباره “صداً للعدوان” على اليمن، وتجاهل الحديث عن المفاوضات المرتقبة التي ترعاها الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن والتوصل إلى حل ينهي انقلاب جماعته على الحكومة الشرعية.

بديل إيراني
وفي الشأن العراقي، كشف أحد أعضاء لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أن إيران عرضت على الحكومة برئاسة حيدر العبادي، دعماً عسكرياً برياً لمواجهة الصعوبات التي يلقاها الجيش العراقي في الرمادي وبيجي، وتعثر حسم المعركة في المنطقتين، كما ذكرت صحيفة السياسة الكويتية.

وأشار البرلماني العراقي، إلى أن عرض إيران تضمن إشارات صريحة بأن دورها العسكري البري يمكنه أن يكون بديلاً عن أي تدخل بري أمريكي وشيك، وأضاف أن الموقف العراقي الرسمي ربماً يواجه انقساماً داخلياً، لأن السنة والأكراد يريدون تدخلاً برياً أمريكياً، والشيعة يريدون التدخل البري الإيراني ولا يثقون بالدور الأمريكي.

وأضاف أن الحكومة العراقية ربما تكون مضطرة لقبول التدخلين الأمريكي والإيراني، إذا كانت الظروف الميدانية تتطلب دعماً بالقتال البري ضد تنظيم داعش.

بيع المساعدات
على صعيد آخر، دعا مواطنون يمنيون هيئات الإغاثة العالمية، والدول الكبرى والجهات المانحة إلى تحري الدقة في تشكيل اللجان التي تتولى إرسال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وعدم الاكتفاء بإيصال المساعدات إلى المتمردين الحوثيين، والإشراف على توزيعها عبر لجان متخصصة، وأشاروا إلى أن غالبية المساعدات وجدت طريقها إلى الأسواق السوداء، حيث يتولى عناصر حوثيون بيعها، لصالح الجماعة المتمردة.

وقال شهود عيان في صنعاء إن هناك مناطق تعارف عليها اليمنيون في العاصمة، داخل الأسواق المعروفة، تعرض فيها مواد الإغاثة بأثمان مرتفعة، رغم أنها مرسلة في الأصل كمساعدات توزع بدون مقابل، بحسب صحيفة الوطن السعودية.
*24

أخبار ذات صله