fbpx
قنبلة أم صاروخ.. ما الذي أسقط الطائرة الروسية؟
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات :

رغم مرور أربعة أيام على تحطم الطائرة الروسية في سيناء والعثور على الصندوق الأسود، فإن أسئلة كثيرة لم تجد أجوبتها بخصوص السبب الحقيقي وراء الحادث.

ولا تزال بعض تفاصيل الروايتين الروسية والمصرية غير متطابقة، بل متناقضة أحيانا حول ما حدث، السبت الماضي، في شبه جزيرة سيناء.

وهنا خمسة أسئلة حيّرت المحققين وخبراء الطيران:

1- هل انفجرت الطائرة في الجو؟

مصادر رسمية روسية رجحت أن تكون الطائرة انفجرت في الجو قبل سقوطها فوق منطقة جبلية وعرة. وقال خبير روسي في حوادث الطيران، إن بقايا حطام “إيرباص أي 321″ تشير إلى أنها اشتعلت في الجو.

في المقابل، نفى متحدث باسم الطيران المدني المصري لـ”رويترز” وجود أي دليل على أن الطائرة انفجرت في الجو. وقال المتحدث إن “إثبات ذلك قد يأخذ وقتا طويلا ولا يمكن أن نتحدث خلال التحقيق”.

2- خلل تقني، قنبلة أم صاروخ؟

الشركة التي تملك الطائرة قالت إنها كانت في حالة تقنية “ممتازة”، لكنها تركت الباب مفتوحا أمام جميع الاحتمالات الأخرى. بل قالت إن “تأثيرا خارجيا” كان وراء سقوط الطائرة.

فهل أسقطت الطائرة بصاروخ أطلقه فرع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سيناء؟

هذه الفرضية “مستبعدة جدا”، حسب بعض الخبراء، لأن الطائرة كانت تحلق على بعد 33 ألف قدم، وفرع داعش في سيناء لا يملك صواريخ يمكن أن تصل إلى هذا المدى.

لكن هناك شيء محير تحدثت عنه وسائل إعلام روسية حين قالت إن أجزاء لا تعود إلى الطائرة عثر عليها في حطام “إيرباص أي 321”.

فهل تعود تلك الأجزاء إلى قنبلة وضعت على متن الطائرة وأدت إلى ذلك الانفجار الذي قالت مصادر سمية روسية إنه حدث قبل ارتطام الطائرة بالأرض؟ ليس هناك حتى الآن دليل على هذه الفرضية.

3- انتحار الطيار ومساعده

أرملة مساعد الطيار أكدت أن زوجها لم يتقاض أجره منذ ثلاثة أشهر. ووسائل إعلام روسية قالت إن شركة الطيران لم تدفع أجور عمالها منذ شهرين.

بعض الفرضيات تربط بين هذه التفاصيل وسقوط الطائرة، وتتساءل لماذا لم يرسل الطيار ولا مساعده أي نداء استغاثة؟ هل تعمدا ذلك بعد أن قررا إسقاط الطائرة؟

مساعد الطيار على متن الطائرة الألمانية، التي سقطت على جبال الألب الفرنسية قبل أشهر، رفض إرسال نداء استغاثة عندما قرر الانتحار وإسقاط الطائرة بشكل مفاجئ.

4- هل تتوقف الرحلات فوق سيناء؟

الخطوط الجوية الفرنسية وشركة لوفتهانزا الألمانية (حاضرة بقوة في الرحلات الجوية الأوروبية) قد توقفان رحلاتهما فوق شبه جزيرة سيناء.

واعتبرت شركات طيران أخرى أنه من الأحرى تجنب التحليق فوق هذه المنطقة لأسباب أمنية.

وتظهر معطيات نشرها موقع “فلايت رادار 24” أن حركة الطيران باتت تفضل التحليق حول المنطقة دون عبورها بشكل مباشر.

5- هل السفر إلى سيناء آمن؟

يسافر إلى مصر سنويا ملايين السياح بعضهم يزور سيناء، لكن شبه الجزيرة المضطربة أمنيا باتت مسرحا لهجمات متلاحقة على قوات الأمن وأفراد الجيش.

وقتل فيها قبل فترة وجيزة سياح مكسيكيون عن طريق الخطأ من طرف الجيش المصري، وفي السنة الماضية قتل فيها سائحان من كوريا الجنوبية.

وتحاول مصر فرض مزيد من الأمن لوقف نزيف قطاع السياحة المستمر منذ 2011.

 

 

أخبار ذات صله