fbpx
صحف عربية: “صفعة قوية” بانتظار الحوثيين في تعز والائتلاف السوري يرفض “وقاحة” إيران
شارك الخبر
صحف عربية: “صفعة قوية” بانتظار الحوثيين في تعز والائتلاف السوري يرفض “وقاحة” إيران

يافع نيوز- متابعات:
انتشرت وحدات من الجيش الوطني في شوارع تعز ضمن خطة لتحرير المحافظة، فيما سيجعل اكتمال تحرير المدينة قبيل بدء مفاوضات الحل السلمي في جنيف، كما هو متوقع، موقف الحوثيين أكثر ضعفاً قبل بدء التفاوض.

ووفقاً لما ورد في صحف عربية، اليوم الأربعاء، يرفض الائتلاف السوري أية مشاركة محتملة لبشار الأسد في العملية السياسية المقبلة في البلاد، بينما تراقب وزارة الأوقاف الكويتية أنشطة 70 مسجداً للجاليات، للتأكد من خلو خطبها من أي معارضات دينية أو سياسية.

ساعة الصفر
بدأ المجلس العسكري في تعز انتشاره الأمني في المحافظة٬ حيث قامت وحدات من الجيش الوطني بالانتشار في شوارع المدينة واستحداث نقاط تفتيش لتجنب أي اختلالات أمنية وتثبيت مفاهيم الدولة وبسط الأمن والاستقرار بالمدنية٬ بحسب ما أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية.

ويأتي انتشار أفراد من الجيش الوطني في مدينة تعز بعدما كثفت الميليشيات الانقلابية من عمليات الاختطاف للمواطنين والصحافيين والناشطين الحقوقيين والمحاميين وعدد من الشباب دون أي أسباب٬ واقتيادهم إلى جهة مجهولة٬ بالإضافة إلى استهداف المواطنين إما من خلال زرع الألغام في الشوارع الرئيسية، وإما عمليات قنص المواطنين الُعزل عند مرورهم ببعض الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية.

كما أكدت مصادر “اقتراب ساعة الصفر٬ وهي ساعة الحسم النهائي٬ وسيتم تطهير محافظة تعز من ميليشيات الحوثي وصالح٬ خصوصاً بعد الإمدادات الجوية بالذخائر والأسلحة النوعية للجيش والمقاومة، وقدوم قوات عسكرية ومدرعات وآليات عسكرية من عدن إلى تعز”.

بداية الانهيار
وفي سياق متصل، أفاد محللون سياسيون بأن اكتمال تحرير محافظة تعز، قبيل بدء مفاوضات الحل السلمي في جنيف، كما هو متوقع، “يوجه صفعة قوية للانقلابيين، ويجعلهم في موقف أكثر ضعفاً قبل بدء التفاوض”، وفقاً لـ “الوطن” السعودية.

وقال المحلل السياسي، ناجي السامعي، إن تحرير تعز يعني ببساطة “إعلان بداية الانهيار الحوثي، لأن من شأن ذلك أن يؤدي إلى تسريع تحرير بقية المحافظات، لا سيما أن قوات الانقلاب تضع ثقلها كله لأجل مواصلة الاعتداءات على تعز، والتمسك بالبقاء فيها، وإعلان هزيمتها فيها سيكون صفعة قاسية لها، وهو ما يعني انهيار معنويات جنودها وتراجع روحهم المعنوية في بقية أنحاء البلاد”.

من جانبه، أكد أستاذ العلوم السياسية، الدكتور علي باصرة، ضرورة تسريع العمليات العسكرية، وإعلان نهاية التمرد في تعز، معتبراً أن “تحرير تعز سوف يكتب نهاية عهد التمرد، ويكسب مفاوضات جنيف جدية كبيرة تسهم في تحقيق أهدافه، لأنه سيضع الانقلابيين في المكان اللائق بهم، ويحرمهم من القدرة على المساومة والتسويف وإضاعة الوقت، لأنهم سيكونون قد وقعوا تحت رحمة قوات الشرعية”.

تدخل “وقح”
وفي الملف السوري، أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، محمد يحيى مكتبي، أنه “لا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بمشاركة بشار الأسد في أي عملية سياسية مقبلة داخل سوريا، خاصة بعد الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري، وقتله لأكثر من مئتي ألف مواطن سوري، وهدم البيئة والبنى التحتية السورية ولذلك لا يمكن أن يكون جزءاً من العملية الديمقراطية ومن سيادة القانون في سوريا الجديدة”، كما أوردت صحيفة “عكاظ”.

وأضاف مكتبي: “ليس هناك من موقع تدخلت فيه إيران إلا أتى بالحالة المأساوية، وهذا الأمر لا يخفى على أحد، فكلنا نعرف التدخل الإيراني السافر في سوريا ولبنان واليمن والعراق والبحرين”، موضحاً بأن التدخل الإيراني في سوريا هو “أوقح” التدخلات، خاصة في ظل المشاركة العلنية في حملة إبادة ضد الشعب السوري.

*24

أخبار ذات صله