fbpx
رئيس تلفزيون قناة عدن : مبنى اذاعة وتلفزيون عدن بالتواهي يتعرض لهجوم عدد من المسلحين
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن :

 قال الاخ – حسين عمر باسليم-  رئيس التيلفزيون قناة عدن ان مبنى الاذاعة واتيلفزيون تعرض فجر اليوم الاحد 1نوفمبر 2015 لهجوم من قبل عدد من المسلحين كانوا على عدد من السيارات والذين قاموا ايضا بتمديد اسلاك الى مبنى الامن السياسي المجاور له والذي سبق تفجير جزء منه من قبل مجموعة مسلحة في وقت سابق .

واضاف ” باسليم ” :  لا نعلم اسباب الهجوم هل هو لغرض السرقة ام لاسباب اخرى ، حيث انه لا توجد حراسة رسمية لهذا المبنى والذي هو غاية في الاهمية  ويحتوي الارشيف السمعي والبصري لعدن والجنوب واليمن عموما لاكثر من 60 عاما والذي تخلى عنه الجميع رغم مناشداتنا ومخاطباتنا للجميع لترميمه وحمايته منذ تحرير مدينة التواهي في العشرين من يوليو الماضي .

وافاد، لقد زرت شخصيا المبنى في ذلك اليوم واطمننت عليه وفي اعقاب ذلك كلفت الاخوة في ادارة المنشآت والصيانة والمشاريع التابعين لقطاع التلفزيون بأعداد تقاريرهم الفنية لاعمال الترميم للمبنى الرئيسي في التواهي ومبنى الاستديوهات الجديد في حقات الذي تعرض لتدمير شبه كامل .

وقال :  وبالفعل اعدت هذه التقارير الفنية في وقت قياسي وتم رفعها للسلطة المحلية والحكومة ورئاسة الدولة في بداية شهر اغسطس الماضي،  لكن للاسف لم يتم تحريك ساكن ، كما قام فريقين من الاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة بزيارة مبنى الاذاعة والتيلفزيون واطلعوا على الاضرار التي يعانيها وسلمت لهم تقارير تتضمن الاحتياجات العاجلة لاعادة تشغيل هذين المرفقين الهامين .

 وقال : رفعنا ايضا رسائل رسمية لكل من الاخ خالد بحاح نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء اثناء زيارته الثانية لعدن وكذا لمحافظ عدن السابق نايف البكري وللاخ الدكتور محمد علي مارم مدير مكتب رئاسة الجمهورية السكرتير الشخصي لرئيس الجمهورية وللاخ محافظ عدن الجديد اللواء جعفر محمد سعد بعد ايام قليلة من تعيينه الذي ابدى مشكورا تفهما لهذا الموضوع ووجه الاخ مدير عام شرطة عدن العميد محمد مساعد بتوفير الحراسة اللازمة للمبنى وهذا بدوره وجه يومنا هذا الاخ مدير حرس المنشآت العقيد محمد علي سمنتر الذي قام بالنزول الى مبنى الاذاعة والتيلفزيون ووعد بتوفير حراسة له في اسرع وقت .

 واضاف” باسليم ”  ان ماريلفت النظر والاستغراب ان هذا المبنى ورغم اهميته واهمية ما يحتويه لم يحظ بالاهتمام الذي يستحقه رغم علم كل المعنيين بتعرضه خلال سنوات سابقه لاكثر من هجوم مسلح رغم الحماية الامنية التي كانت متوفره له الى ما قبل العدوان الاخير على عدن والذي ادى الى توقف قناة عدن من عدن عقب احتلال التواهي من قبل الميليشيات في 8 مايو الماضي .

 واشار الى ان مبنى الاذاعة والتلفزيون تعرض لاضرار لا بأس بها اثناء الحرب وبعد انتهاء الحرب حيث ادى تفجير مبنى الامن السياسي المجاور لمبنى التيلفزيون الى اضرار كبيرة بالمبنى ومبنى مولدات الكهرباء التي تم اصلاحها قبل هذا التفجير بأيام بدعم من محافظ عدن السابق الاخ نايف البكري وتم مجددا اعادة اصلاحها وتشغيلها.

وقال باسليم:  ولا يسعني هنا الا ان اشير ايضا الى تحمس الاخ العميد عبدالله الصبيحي الذي ارسل في نهاية شهر سبتمبر مجموعة من الحرس المعززين بمدرعة بعد تواصلي معه لتوفير حماية للمبنى ولكن للاسف تم سحبهم بعد ذلك لعدم توفير مصاريف لهم كما ابلغنا ..

وواصل حديثه : الجميع يعلم ان موازنة التيلفزيون التشغيلية الشهرية التي تصل الى نحو 28 مليون ريال كانت تصرف من المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون في صنعاء وتم ايقافها من هناك منذ شهر يناير الماضي وحتى اليوم وبالتالي توقف صرف مستحقات العاملين في القناة منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا رغم عمل اعداد منهم حتى شهر مايو والبعض ظل يعمل منهم تحت القصف وظروف الحرب القاسية التي مرت بها عدن.

واشار: لقد طرحنا بدورنا موضوع الموازنة التشغيلة لقناة عدن على الأخ نائب الرئيس رئيس الوزراء ولم يتم حتى اليوم البت فيه، وهذا أمر يعيق اعادة تشغيل قناة عدن من عدن حتى اذا ماتم توفير الجانب الامني للقناة .

 وقال باسليم ان المحافظ السابق نايف البكري صرف مبلغ محدود خصص جزء منه لمصاريف الحراسات وبانتهائه غادر معظم من كلفوا بالحراسة كما صرف المبلغ لاصلاح مولدات الكهرباء وتكليف خمس فرق تيلفزيونية بتوثيق الاضرار التي الحقت بمديريات عدن الثمان قبل اعادة الاعمار وتم هذا العمل بشكل كامل كما استخدم هذا المبلغ لتكاليف التغطيات الخبرية حتى منتصف سبتمبر الماضي .

واختتم حديثه بالقول : لا يسعني هنا الا ان أتقدم بالشكر الجزيل للاخ عبدالسلام حميد الذي وجه بتنفيذ توجيهات الاخ احمد سالمين وكيل اول محافظة عدن بشأن اعادة بناء السور المهدم الفاصل بين مبنى الاذاعة والتيلفزيون ومبنى الامن السياسي الذي يشكل بالنسبة لنا هاجسا مزعجا.

وقال : انا اشير هنا الى اهمية حماية هذا المقر السيادي الهام الذي لا يقل اهمية عن القصور الرئاسية بل ربما هو اكثر اهمية منها لما يحتوية من ارشيف يسجل صوتا وصورة تاريخنا المعاصر ! انني اناشد هنا رئيس الجمهورية الاخ عبدربه منصور هادي والاخ خالد بحاح نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء والاخ محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد والمجلس المحلي في عدن وكل القوى الخيرة ومنها مجلس حكماء عدن الاهلي ومنظمات المجتمع المدني وكل المثقفين والغيورين لانقاذ اذاعة وتلفزيون عدن وانتشالهما من الاوضاع التي وصلت اليها وتوفير الحماية اللا زمة لهما والموازنات اللازمة لاعادة تشغيلهما وبدون ذلك لا يمكننا الحديث عن تطبيع الاوضاع في عدن .

أخبار ذات صله