fbpx
( تفاصيل ) المقاومة الجنوبية بالمضاربة تخوض معارك شرسة في حدود الوزاعية وتطالب بمدها بالسلاح
شارك الخبر

 

يافع نيوز – المضاربة خاص :

 

منذ حوالي أكثر من شهر ما تزالت مليشيات الحوثي وصالح تحاول الحصول على طريق آمن توصلها إلى مضيق  باب المندب واطراف عدن لتعوض بذلك الخسارة التي منيت بها في المحافظات الجنوبية ومضيق باب المندب الاستراتجي واختارت ملجأها في الحدود مديرية المضاربة المتاخمة لمدينة الوازعية التابعة لمحافظة تعز الشمالية غير أن محاولاتها باءت بالفشل الذر يع أمام صمود أبناء مدينة المضاربة الذين  اجبروا تلك القوات إلى التراجع  إلى الوراء غير أن صمود الأهالي هناك قد ينهار خاصة إذ لم يتم إسناد الجبهات بالسلاح والدعم اللوجسي المتطور ليضاهي سلاح العدو ..

جبل خزم2

يقع جبل خزم في أطراف الحدود السابقة  الفاصلة بين الشمال والجنوب وهناك يتمركز رجال المقاومة الجنوبية الذين التقينا بهم في الجبهة وكانت المعارك حينها على أشدها حيث تبادل الطرفان إطلاق النار الكثيف ويتم إطلاق قذائف الهاون والكاتيوشا بين الحين والأخر من جانب  مليشيات الحوثي وقوات صالح بينما يصمد الشباب  في ناحية تلال الجبال المرتفعة وبيدهم   سلاحهم الشخصي وقطعتين دوشكا  وعربه وصلت قبل يومين

يتمتع جبل خزم بارتفاع عالي وإذا ما حاولت مليشيات الحوثي السيطرة عليه فإنها بذالك قد وصلت إلى مبتغاها وهو التوغل في مديرية المضاربة وكذا سيطرتها وامتلاكها خط يوصلها إلى مدينة عدن ومضيق باب المندب .

نقص التسليح

وقال القيادي / عوض محمد علوان ، في صياغ حديثة لنا

أولا اشكر دول التحالف العربي وكذا دولة الإمارات في الجهود التي بذلتها في مساعدة المقاومة الجنوبية والقضاء على القوات الغازية وكذا نشكر دولة الإمارات بما تقوم به من تطبيع الحياة في مدينة عدن وإرجاع البسمة إلى مدينة عدن إما بخصوص دعم جبهة المضاربة  فكان لنا تواصل   بالجهات المعنية ممثله بقيادة المنطقة الرابعة وشرحنا لهم الأمر بهذا  الخصوص وقلنا لهم بان مليشيات الحوثي وصالح تحاول وبكل جهد الدخول إلى المضاربة من جهة الوازعية والمقاومة وقبائل الاغبره والعكلله وكافه قبائل المضاربة لوحدهم يثبتون في تلك الجبهة  وشرحنا لهم ضرورة مد المقاومة بالسلاح النوعي والذخائر التي تكاد تنفذ ووعدونا بالنظر في الأمر وبعد ذالك ذهبنا  إلى قائد لواء الحزم في باب المندب /أحمد التركي الذي بدوره  أوضح لنا الأمر عن عدم وجود إمكانيات لمد الجبهة كون إمكانياته ولواءه لديهم مهمة تامين خط ساحلي من باب المندب إلى خور عميره  وبذالك  ليس لدية الإمكانيات اللازمة لمد الجبهة بما نطلبه

جبل (المصلى ) وموقعه  الاستراتيجي :1

يقع جبل المصلى في الجهة المقابلة لجبل خزم ويتمتع جبل المصلى بارتفاعه الكبير عن سطح البحر حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 20 كيلو متر وكان هذا الجبل  في عهد دولة الجنوب السابقة نقطة للمراقبة البحرية لمضيق باب المندب  وكذا جزيرة ميون ويسيطر على العُمري والحزم مرورا بالمنصورة  إلى المصراخ المحاذي لمدينة الوازعية الحدودية .

ثبات على عدم الاستسلام

نشكر دول التحالف العربي  التي شاركتنا بالغارات على تجمعات الحوثيين ونشكر دولة الإمارات العربية بالجهود التي تبذلها من اجل النهوض بالبلد  وندعوها بمد يدها لـ مديرية المضاربة بالصبيحة لوصول مواد الاغاثه  التي لم  تصل نهائيا  إلى المنطقة هكذا يقول/ أبو محمد احد ابرز المقاومة  في جبهة خزم ،ويضيف صحيح بان لدينا سلاح عادي وبسيط لكن إرادتنا أكثر من سلاحهم ،ويضيف في سياق حديثة سنثبت في مواقعنا ولم نتزحزح من اماكنا ولم نتركها  وان مروا على جثثنا ..

و تحاول مليشيات الحوثي وصالح التقدم نحو تبة القريبة من جبل خزم مكان المواجهات لكن شبابنا دحروهم بعد معارك ضارية قتل فيها أكثر من عشرون حوثي واسر احد قياده المجموعة التي هاجمت الشباب ويدعى / غياب صالح ساري عسكر الطبخ من مديرية رازح قرية (بكيل )مواليد 1980م. أضف إلى ذالك مازال عدد من جثث الحوثي في مكان المعركة لم نستطيع سحب جثثهم من شدة الاشتباكات وكذا محاولة الانتحار التي تستميت بها قوات صالح ومليشيات الحوثي في سبيل إخراج جثث قتلاهم .

معركة الطلاسم

قبل أسبوع وبعد معارك ضارية تم قتل عدد من الحوثيين بينما جرح أخر وبقي ينزف فذهب إليه بعض الشباب فتفاجئ  الشباب بوجود طلاسم سحرية في يده اليمنى كان يرفعها بعد ما سقط على الأرض من شده الجرح فتبين انه رقعه بيضاء فيها كتابات غير مفهومه (وخربشات) يعتقد أنها لطلاسم سحريه يستخدمها الحوثيين في قتالهم من أشهر ظننا منهم بأنها ستصد الأذى عنهم وبذالك ينتصرون  في أي مواجهه .

أخر المطاف4

في الختام يـأمل أهالي مديرية المضاربة بالصبيحة أن يصل صوتهم للجهات المعنية في اخذ مسألة جبهة خزم بوجه الجد كون أي انكسارـ  لا سمح الله ـ قد يكون انكسار للجنوب ككل وطالب الأهالي بسرعة التحرك وإمداد جبهات القتال بالسلاح النوعي القادر على موازاة سلاح العدو وكذا  بالذخيرة كونها ضرورية في استمرار الصمود  معبرين عن ثقتهم بقيادة المنطقة الرابعة وعاصفة الحزم بالتجاوب مع متطلباتهم التي قالوا أنها يجب إن تكون سريعة .

 

تقع المضاربة شمال غرب عدن وتبعد عن عدن حوالي 183 متر بينما تبعد عن مضيق باب المندب حوالي 30 متر وتتميز المضاربة كونها الطريق الأسهل والأقرب نحو مضيق باب المندب الاستراتيجي ونقطة التفاف للمضيق وعدن في حال السيطرة عليها..

ومنذ  شهر والمعارك على أشدها حيث فقدت المقاومة الجنوبية في المضاربة 15شهيد و40 جريح  وكذا  تكبيد المليشيات أكثر 20 قتيل وعدد من الجرحى وكذا أسرها لقائد حوثي بارز .

 

*تقرير/ من : صدام محمد الرد فاني

 

 

 

 

أخبار ذات صله