fbpx
الحوثيون يصطنعون العراقيل أمام تنفيذ الـقرار 2216
شارك الخبر
الحوثيون يصطنعون العراقيل أمام تنفيذ الـقرار 2216

يافع نيوز -البيان

منذُ صدور القرار الدولي 2216 مطلع العام الجاري والانقلابيون في صنعاء يعدون بالتنفيذ والتعامل بإيجابية معه، إلا أن الأحداث التي شهدتها اليمن خلال الشهور الماضية أثبتت عدم جدية الميليشيات بل والاستهتار بالمجتمع الدولي وقراراته، ولم تف الميليشيات بأي التزامات سواء أمام المجتمع الدولي أو الاتفاقيات التي تم إبرامها في اليمن مع الأحزاب السياسية الأخرى.

مراقبون يعزون رفض ومماطلة ميليشيات الحوثي للقرار الدولي بسبب تلقيها الأوامر والتوجيهات من قبل جهات خارجية وتحديداً إيران التي تريد أن تحقق مكاسب سياسية في ملفات أخرى يجري التفاوض عليها حالياً سواء في ملف إيران أو ملفها النووي والعقوبات الاقتصادية وغيرها، وهو ما يثبت أن ميليشيات الحوثي مجرد أداة بيد إيران.

ورغم إعلان الحوثيين قبولهم بالقرار الدولي من دون شروط بحسب ما أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن ولد الشيخ، إلا أن مصادر سياسية مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء قالت إن الانقلابيين عادوا مجدداً لوضع العراقيل والشروط بهدف إعاقة تنفيذ القرار الدولي 2216.

وأكدت المصادر أن الحوثيين أرسلوا رسالة إلى المبعوث الدولي ولد الشيخ أكدوا فيها تمسكهم بالنقاط السبع وما ورد في رسالتهم إلى الأمين العام بان كي مون. وكان رئيس المكتب السياسي لجماعة التمرد الحوثية صالح الصماد قال في منشور في صفحته على فيسبوك، إن كل التفاهمات من أجل الوصول إلى حلول سياسية باءت بالفشل.

واعتبر القيادي في الميليشيات الانقلابية التصريحات حول عقد مفاوضات ليست إلا خداعاً، معلناً استمرار العمليات العسكرية لميليشيات التمرد، داعياً إلى مضاعفة الجهود وبذل أقصى الطاقات. ولم يتوقف الصماد عند هذا الحد، بل ذهب إلى مهاجمة المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ الذي اتهمه بلعب دور سلبي.

بالتزامن مع التصعيد السياسي، حاولت ميليشيات الحوثي خلال الأيام الاخيرة تحقيق مكاسب على الأرض، إذ شنت هجوماً على عدد من المناطق الحدودية بين الشمال والجنوب ولا سيما في الضالع ولحج.

أخبار ذات صله