fbpx
خمسة شهداء في مواجهات ضاريه بجبهة الصبيحة وأسر قيادي حوثي
شارك الخبر
خمسة شهداء في مواجهات ضاريه  بجبهة الصبيحة وأسر قيادي حوثي

يافع نيوز-متابعات:

قال الناطق الرسمي لجبهة الصبيحة إن “المواجهات يوم الجمعة ازدادت ضراوة بعد تمكن المقاومة ورجال القبائل من الاستيلاء على موقع الزيدية الذي كانت قد استحدثته المليشيات منذ عدة أيام، وبعد خسارتهم الكبيرة ومقتل مايقارب العشرة منهم، وأسر قائدهم الميداني والذي ينتمي لمحافظة صعده اليمنية، واغتنام أسلحة رشاشة متوسطة واربيحيات ومايقارب 8 قطع الي كلاشنكوف، عمدت المليشيات الى قصف مواقع المقاومة في جبل الخزم والبراحة والظهيرة بسلاح الكاتوشا والذي يستخدم لاول مرة في المعارك، وكذا استخدام قذائف الهاون وسلاح 23 في محاولة منها لكسر شوكة المقاومة التي تحقق انتصارات كبيرة في مختلف الجبهات في ظل تجاهل تام من قبل الجهات الرسمية وقادة المقاومة الجنوبية، والاعلام”.

وأكد الدكتور محمد الزعوري أنه “قد سقط في هذه المعارك خمسة شهداء من المقاومة الجنوبية في الصبيحة وعدد من الجرحى تعد جروح بعضهم خطيرة ، وتزيد من خطورة الاصابات عدم وجود اي مستشفى أو مركز صحي لاسعافهم”.

ووفقاً للزعوري فقد “وجه قادة المقاومة الجنوبية ورجال القبائل والناشطين الاعلاميين في الجبهات المشتعلة في مديرية المضاربة مناشدات مستمرة لكل الجهات لضرورة دعهم بالمال والسلاح الذخيرة لدعم صمودهم في ظل ظروف انسانية قاسية، حيث تعتبر مناطق الصبيحة من أفقر المناطق ولايوجد فيها اي موارد اقتصادية تذكر، ويعتمد الاهالي في تسيير شؤون حياتهم على الوظائف الحكومية التي اغلبها في السلك العسكري، وكذا الرعي، والصيد في المناطق الساحلية، ولكن لم تلقى هذه المناشدات آذاناً صاغية من الجميع، ويعول ابناء الصبيحة ان يجدوا صدى لمناشداتهم عند اخوانهم الجنوبيين الذين يدركون خطورة الموقف اذا تمكن الحوثيين من اقتحام خطوط دفاعات المقاومة هناك والتي تشكل حزام أمني بالغ الخطورة على العاصمة عدن”.

وقال “في هذا الصدد نجدد العهد والولاء للجنوب وقضيته العادلة ، ونعتبر المعركة معركة الجميع ويجب ان يستشعر الكل مسؤوليته التاريخية تجاه الوطن وتأمين حدوده من عودة الاحتلال من جديد”.

مضيفاً “علماً ان الشريط الحدودي مابين الصبيحة والوازعية تعز والتي تستخدمها المليشيات لشن هجماتها على المقاومة الجنوبية في الصبيحة مديرية المضاربة محافطة لحج ، يشهد حالة من التوتر الشديد وسط معلومات تؤكد استمرار وصول التعزيزات تباعاً الى مواقع القتال في الوقت الذي يعاني المقاتلين في الصبيحة نقص المؤن والعتاد والذخيرة”.

وأشار إلى إن “حوالى 1500 مقاتل من ابناء الصبيحة يقاتلون ضمن قوة التحالف في ماوراء باب المندب بقيادة العميد احمد عبد الله تركي ، وجزء منهم يؤمنون الخط الساحلي الرابط بين الشمال والجنوب ، وتعتبر جبهة الصبيحة ابتداءً من كرش ومروراً بطور الباحة والمضاربة حتى باب المندب والذي تشكل قوس حدودي يزيد طولة عن 150 كيلومتر والذي يحيط بالعاصمة عدن مناطق تماس مباشر مع تعز اليمنية ، ويتمركز الحوثيين والجيش اليمني في كل هذ الشريط الحدودي في وضع ينبئ بخطر داهم اذا لم يتم تعزيز الجبهات بقوه بشرية واسلحة ثقيلة لردع اي محاولة تقدم”.

*عدن مونيتور

أخبار ذات صله