fbpx
هل يعني مصطلح الشرعية الحرب على الجنوب ؟!

 

الكل يعلم ما هي الأحداث التي دارت في صيف 1994 م والحرب التي شنتها قوى الظلام في صنعاء على الجنوب وقتلت أبناء الجنوب شباب ورجال وشيوخ وأطفال ونساء تحت مسمى الشرعية وجيش الشرعية وحتى الفتوى الدينية لشيوخ تلك العصابة لم يتوانى في تحليل دم الجنوبيين بينما هو اليوم مختبئ لم نسمع أي فتوى عن جهاد من يسب الصحابة ويتهم أم المؤمنين عائشة بالرذيلة .

اليوم أرى المشهد يتكرر ولكن بصورة مختلفة شيئا ما حيث إن الشرعية اليوم تدعي الدفاع عن الحق مما جعل أبناء الجنوب يقاتلون إلى جانبها ولكن ليس تحت رايتها وإنما تحت راية دولتهم الجنوب فكان علم الجنوب سيد الموقف في كل الجبهات حتى اتضح للمتابع إن الشرعية والوحدة اليمنية في الجنوب لا وجود لهما وان حرب أبناء الجنوب من اجل تحرير وطنهم المحتل من قبل عصابة صنعاء المتمثلة في شرعية 1994 م .

ولكن كل يوم تتضح ملامح الصورة أكثر حيث إن كل قوى الشر من شرعية 1994 م التي حول شرعية اليوم لم نرى لها أي عمل ملموس لإثبات إنها شرعية بل إننا لا نرى منها إلا العداء للجنوب من ساسة و مثقفين وإعلاميين وناشطين أصبح لا هم لهم إلا كيل التهم للجنوب والجنوبيين وباسم الشرعية .

وكان أخرهم المدعو عبدالعزيز جباري الذي حتى لم نسمع له صوت عندما قامة جماعة الحوثي بتوزيع مغتنيات غرفة نومه الخاصة في سوق ذمار ومنها صور زوجته الخاصة جدا وصور وبناته واليوم يحرض أبناء الشمال بطريقة غير مباشرة للالتفاف حول الحوثي والمخلوع بتخويفهم على الوحدة مع ان الكل يعلم إن الوحدة ماتت وان شعب الجنوب مستعد للقتال والتضحية لأجل حريته واستعادة دولته وهويته المغتصبة .

المدعو عبد العزيز جباري مستشار رئيس شرعية اليوم واي تصريح له يمثل الشرعية لهذا فان شرعية اليوم هي شرعية 1994 م التي تعني الموت للجنوب .

وأيضا هناك أشياء وأعمال ملموسة غير التصريحات وهي حجم المعاناة التي يعانيها جرحى المقاومة الجنوبية على يد عصابات الشرعية في عدن وفي الأردن والسودان وجيبوتي والصومال .

من هذا المنطلق أصبح الأمر يستوجب وحدة صف المقاومة الجنوبية وعدم السماح بخلخلتها فاليوم ليس الأمس ولن تكون العواقب مثل حال الحراك