fbpx
مصادر أمنية بعدن : أمن عدن في تحسن والعمليات الارهابية سحابة عابرة وهناك ” إرهاب اعلامي ” يستهدف المناطق المحررة
شارك الخبر
مصادر أمنية بعدن :  أمن عدن في تحسن والعمليات الارهابية سحابة عابرة  وهناك ” إرهاب اعلامي ” يستهدف المناطق المحررة

يافع نيوز – تقرير –خاص :

دحضت مصادر أمنية بعدن، التضخيم الإعلامي الذي تروج له وسائل اعلام محلية وعربية ودولية، عن انهيار الأوضاع الأمنية في عدن وسيطرت جماعات مسلحة متشددة عليها .

وأكدت المصادر الأمنية، ان الهدف وراء حملات العداء لعدن، هو اظهار التحالف العربي بأنه “فاشل ” وكذلك فشل المقاومة الجنوبية وقيادات الجيش الشرعي في الحفاظ على النصر، ولكن ستفشل كل هذه الحملات أمام صمود – ابناء عدن – ووعيهم وإدراكهم للواقع الحقيقي .

وواصلت المصادر الأمنية حديثها : لقد خلفت المليشيات التابعة لعفاش وحلفاءه والمتواجدة بعدن وما حولها اكثر من 21 عاما، ومن ثم مليشيات الحوثي المتواجدة مؤخرا، ارثا تراكميا كبيرا في المجال الامني،وزرعت خلاياها في اماكن عديدة بينها إدارات أمن وحتى مرافق حكومية. ولكن بفضل الله تعالى ومساعدة الاشقاء في التحالف العربي وابناء عدن  والجنوب ومقاومتهم ستنجح عدن في صنع نموذجا يحتذى به لكل المناطق المحررة رغم التداخل والتراكم والإرث الذي القت به انظمة صنعاء الحاكمة على عاتق عدن كمدينة حاضرة الجنوب.

أمن عدن في تحسن :

سيتلاشى قريبا مع استمرار تنظيم الوضع الأمني في عدن والمناطق المحررة، كل الزيف والادعاء بل وحتى التخريب الذي تمارسه ايادي معدودة .

وقالت المصادر الأمنية، ان وضع عدن الامني في تحسن، وأن ما يروج له من تضخيم يأتي ضمن سياسة استهداف عدن، والمناطق المحررة، وهذا هو استهداف للتحالف العربي الذي استطاع ان يحقق نصرا ساحقاً على المليشيات التابعة للحوثيين والمخلوع صالح الموالية لــ”إيران “، بفعل ميداني وتضحيات قدمته المقاومة الجنوبية، وبمساندة طيران ودعم التحالف العربي .

واضافت بالقول :  صحيح هناك بعض الاختلالات الامنية، لكنها ليست إلا سحابة صيف عابرة وليس مثلما تضخمه بعض الوسائل الاعلامية، التي تقود حملات ” إرهاب إعلامي ” للرأي العام . مشيره أن هناك مطابخ مخصصة تابعة للمليشيات وقوى لا يروقها استقرار عدن، تشن حملات إعلامية بغض تشوية المقاومة الجنوبية وقيادات الجيش الوطني وقوات التحالف، الذين حققوا نصرا تاريخيا على المليشيات العدوانية .

الحياة طبيعية :

عند تجولك في عدن ومديرياتها، تتفاجأ بزيف الادعاء الإعلامي الذي يخرج من مطابخ واجهزة ” المخلوع صالح ” وحلفاءه، الذين لن ولم يكن يوما يريدون ولا يزالون لعدن الخير والامن والامان . كما يقول ناشطون ميدانيونبعدن.

ويضيفوا : الحركة في شوارع عدن طبيعية، والناس تمارس حياتها بشكل طبيعي جدا، مع انتشار نقاط المقاومة الجنوبية في التقاطعات والازقة، مع استمرار العمل التدريجي لدمج المقاومة بالجيش، وتحولها الى جيش رسمي

. وفي ظل هكذا اوضاع، يرى الناشطون ان الوضع طبيعيا وأكثر ايجابية مما كان يتصوره الكثيرين، فكل شيء في عدن سيكون أجمل بتكاتف ابناء عدن والمقاومة الجنوبية والقيادات العسكرية المخلصة وقوات التحالف العربي “، بهذه الكلمات يمكن وصف الوضع الأمني بعدن . فبرغم انتشار السلاح، والفراغ الأمني، والوضع الناتج عن الحرب، وتدمير المؤسسات الامنية، وإفراغ مليشيات المخلوع صالح للامن بعدن، والتي كانت ممسكة به الى حين تحالفها مع مليشيات الحوثيين وشنهما حربا ضروسا وعدوانية على عدن والجنوب

مشيرون بالقول :  التركة الثقيلة التي ألقت بها الحرب، وممارسات نظام المخلوع في عدن، وما آلت اليه الظروف الأمنية، إلا أن الوضع الأمني في عدن لا يزال بخير، معتبرين ان العمليات الإرهابية التي استهدفت مقر التحالف والحكومة، وكذلك استهداف نقطة أمنية وطقم تابع للمقاومة الجنوبية، هي اعمال عارضة، ودليل على فشل اختراق مليشيات العدوان وخلاياها، لوضع  المقاومة الأمني .

أخبار ذات صله