fbpx
رويترز : مسؤول إغاثة سعودي يريد أن يرى هدنة في اليمن لكنه يقول إن المتمردين لا يمكن الوثوق بهم
شارك الخبر

يافع نيوز –  (رويترز) :

قال رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إن السعودية تتطلع إلى رؤية وقف لإطلاق النار في اليمن للسماح بتسليم مساعدات إنسانية لكنها لا تثق في أن المتمردين الحوثيين سيتقيدون بمثل هذه الهدنة.

وفشلت بضع محاولات لهدنة إنسانية في اليمن مع إلقاء كل من طرفي الحرب باللوم على الآخر.

وتفجر الصراع في البلد الواقع في جنوب شبه الجزيرة العربية قبل عام عندما سيطر تحالف من المقاتلين الحوثيين الذين تدعمهم إيران والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على العاصمة صنعاء. ويشن اتئلاف تقوده السعودية حملة قصف جوي منذ مارس آذار في مسعى لاستعادة سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

ومتحدثا إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة قال عبد الله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الذي انشيء قبل خمسة أشهر إن الخبرة السابقة تشير إلى أن وقف إطلاق النار “لم يتم الاعتراف به وجرى خرقه”. وأضاف أنه لكي ينجح أي وقف لإطلاق النار فإنه يجب أن يكون مطبقا على أرض الواقع.

وصنفت الأمم المتحدة اليمن ضمن فئة من الدول تقول إنها تشهد أسوأ أزمة انسانية وتضم أيضا جنوب السودن وسوريا والعراق. وتقول المنظمة الدولية إن اكثر من 21 مليون شخص في اليمن أو حوالي 80 بالمئة من السكان يحتاجون المساعدة.

ويعتمد اليمن على الواردات لكن الشحنات إلى البلاد تباطأت بشدة وتلقي جماعات المعونات باللوم على حصار شبه كامل يفرضه الائتلاف العربي الذي يقوم بتفتيش السفن في مسعى لإحباط شحنات أسلحة إلى المتمردين الحوثيين.

وفي أغسطس آب قال ستيفن أوبرين رئيس العمليات الإنسانية بالأمم المتحدة إن الضربات الجوية للائتلاف على ميناء الحديدة اليمني على البحر الاحمر قد تفاقم الأزمة الإنسانية.

وجلس أوبرين إلى جوار الربيعة في مؤتمر صحفي يوم الاثنين وقال “الرد الإنساني الأول والأفضل هو أن يتوقف القتال وذلك هو ما نحث عليه جميع الأطراف المعنية في كل الأوقات.”

وفي مسعى لزيادة الشحنات التجارية إلى اليمن قال أوبرين إن الأمم المتحدة توصلت إلى آليتها لتفتيش أي سفن مثيرة للشبهات لكنها مازلت تحاول جمع الثمانية ملايين دولار اللازمة لوضعها موضع التنفيذ.

وقالت الأمم المتحدة إن اليمن لم يتلق سوى 1 بالمئة من حاجاته الشهرية من الوقود التجاري في سبتمبر أيلول. ويعتمد البلد الفقير على الوقود في تشغيل محطات المياه والمستشفيات.

 

أخبار ذات صله