fbpx
الهلال الأحمر الإماراتي يواصل جهوده في عدن
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان

يواصل الهلال الأحمر الإماراتي جهوده ومساعيه الرامية لتطبيع الحياة في عدن ومساعدة المواطنين اليمنيين والوقوف مع أسر الشهداء والجرحى.

وبدأ الهلال الأحمر الإماراتي عمله في عدن منذ ساعات الحرب الأولى وساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة الأهالي من خلال إيصال سفن الإغاثة في وقت كانت عدن تئن تحت حصار الميليشيات، ثم ساهم بعد التحرير في العديد من المشاريع التي كان لها دور كبير في تطبيع الحياة وعودة النازحين إلى منازلهم ورسم الابتسامة على وجوه أبناء عدن.

وفي خطوة لاقت ارتياحاً شعبياً واسعاً قام الهلال الأحمر الإماراتي بدعم مشروع «في بيت شهيد» الذي يهدف إلى مساعدة أسر شهداء الذين استشهدوا في معارك تحرير عدن. ويهدف المشروع إلى فتح عمل تجاري لأسر الشهداء بهدف تحسين وضعهم المادي.

وعن فكرة مشروع «في بيت شهيد» قالت رئيسة حملة إنقاذ عدن الناشطة شادية جلال إن الهدف هو مساعدة أسر الشهداء، حيث بدأت الفكرة بعد تحرير عدن وتم تقديمها إلى الهلال الأحمر الإماراتي الذي وافق على دعمها وبدأ بدعم 15 مشروعاً في المرحلة الأولى. وأضافت ان العمل في المشروع بدأ بتدشين بقالة أولاد الشهيد جعبل البركاني كرد جميل للشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل التحرير. وقالت إن ميزانية المشاريع تتراوح بين خمسة إلى سبعة آلاف دولار لكل مشروع.

شكر

وشكرت جلال الهلال الأحمر الإماراتي على كل ما قدمه في عدن خلال الفترة الماضية، حيث وصفت جهوده بالجبارة والكبيرة التي كان لها اثر كبير في نفوس أبناء عدن وساهمت إلى حد كبير في تطبيع الأوضاع بالمدينة.

من جهته، قال اكرم كمال همشري أحد المشرفين على المشرع إن المشروع ينفذ من قبل حملة إنقاذ عدن بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي، حيث يستهدف اسر الشهداء الذين لا يوجد لديهم دخل ثابت.

وعن اختيار المشاريع أضاف انه يتم من قبل الأسرة نفسها، حيث تقوم الحملة بعقد لقاء للتعرف على احتياجات ومتطلبات الأسرة، وبعد الاتفاق على ماهية المشروع تبدأ الترتيبات والعمل خطوة بخطوة حتى يتم تسليم المشروع للمستفيد.

فاطمة أم عيسى من أهالي قرية الفلاحين شكرت الهلال الأحمر الإماراتي لأنه استجاب لندائهم بسرعة كبيرة ووصل اليهم وهم في وضع إنساني صعب وبحاجة إلى مثل هذه اللفتة.

عطاء مستمر

قدم الهلال الأحمر الإماراتي دعماً لدار رعاية المسنين في عدن بقيمة 11 مليوناً و200 ألف ريال يمني (200 ألف درهم إماراتي)، وتنوعت المساعدات بين مواد غذائية، ومشتقات نفطية كافية لتشغيل الدار لستة شهور، وتجهيز العنابر بأجهزة التكييف.

كما وزع الهلال الأحمر الإماراتي 550 سلة غذائية في قرية الفلاحين مديرية دار سعد، حيث استجاب الهلال الأحمر لنداء عاجل وجه من أهالي القرية الذين يعانون من آثار اجتياح ميليشيات الحوثي لمنطقتهم التي كانت خط مواجهة وتعرضت لدمار كبير طال كل جوانب الحياة.

أخبار ذات صله