كتبت مقال قبل سنة كان عنوانه صامدون وسننتصر ، هذا العنوان اعجب به احد دكاترة الجامعة وظل يهتف به كلما وجدني او تكلم معي ، مازلت بعد كلامي ذلك وما زلت مؤمن باننا صامدون وسننتصر ، لا تتركوا للعدو فرصة لكي يعبث بمشاعركم ويسرق منكم لذة نصر تحققت لكم بعد نضال اكثر من ثمان سنوات ، لا تتركوا الإشاعات تنخر في جسد الوطن عيشوا الحياة بواقعها وحذاري ونقل الإشاعات اتقوا الله في مشاعر الناس لقد شبعوا من كذبكم .
– لا ننكر بأن هناك وضع أمني غير آمن في عدن لكن سأخبركم السبب لنعمل جميعا وتبطل العجب كان 90% من المسيطرين على مراكز الأمن في عدن شماليين اغلبهم من الأمن المركزي والحرس الجمهوري الان يا رفاقي تم طردهم جميعا منهم من غادر ومنهم من ما زال يتربص ليرعب المشهد العام باي لحظة يتمكن من النيل من عدن ومن ابطال المقاومة . وهادي ساهم في توسعة تلك الفجوة حين عمل وما زال يعمل على تفكيك المقاومة الجنوبية وجعلها مكون تابع له ، حرمان المقاومة من ابسط حقوقهم والحيلولة دون جعلهم جيش رسمي سيزيد المشهد تعقيدا .
– داعش ليست في مرحلة قوة وليست المصيطر ع الوضع العام كما يشاع لها فلو كانت كذلك فليست محتاجة تفجير أفرادها في نقاط المقاومة ، لا يخيفكم شي فا الايام القادمة حبلى با المفاجئات والقادم سيكون اجمل بكثير من الان وهناك ثمة انفراجة تدور في الأفق يجب علينا ان نعمل جميعا لتحقيق الحلم الذي حلمنا به سنين عدن تعاني لكن لن تنهزم ، عدن تستنجد لكن لن تستسلم اقسم بالله ان الحياة في عدن اجمل بكثير من ذي قبل سنعيش رغم الوجع صامدون وسننتصر .
