يا أفندم يا أستاذ يا أخ يا محافظ / جعفر محمد سعد

. كفايه الديكور القديم وشلة الاراجوزات تلك الشخصيات والصور التي أكل منها العمر و طرش وهي سبب تعبنا وشقائنا وتعاستنا و حربنا وهم خبراء بالاختباء والهروب عندما يكون الناس بأمس الحاجة إليهم  و خبراء في تغيير إنتمائاتهم و ضمائرهم و جلودهم ولكن ليسوا خبراء في إخفاء روائحهم العفنة  ،.

لو كان فيهم ذرة من الأخلاق أو الحياء لغاذروا المشهد السياسي و الاجتماعي ، مليناكم و ملينا أنفسنا ونحن ننظر إليكم منذ عشرات السنين و أنتم تتنقلون من حزب لآخر ومن جمعية لآخرى حتى أبنائكم و بناتكم  ساروا على نفس خطاكم و أنتهجوا نفس نهج آبائهم في السرقة والنصب و ألاحتيال تحت مسميات نبيلة وشريفه لغرض الوصول للمال فقط  و أصبحنا نعيش في بلد إعادة الانتاج أو بالأصح عملية تدوير النفايات .

فقنانين المياه و الصحون البلاستيكية تعود إلينا مرةً أخرى على شكل طاولات و كراسي بلاستيكية بشكل جديد و لكنها قديمة المنشأ والمضمون والخامة . السيد المحافظ قبل أن تقرب شخص إليك أو تعينه  أرجوا منك أن تتريث قليلً  فالوضع و المرحلة لا تحتمل أخطاء و أبتعد عن المسؤولين والشخصيات المعروفة لانها سبب كل المشاكل و المتاعب ولكنها غبية لدرجة أنها تضن أنها خير من تستشير يا محافظ و لكنها شرٌ مستطير ، المثل القديم يقول : إللي يسأل ما يتوه . أسأل عن الشخصيات المراد تعيينها حتى لو كان كاتب في مكتبك الناس تغيرت وأصبحت تميز بين الغث والسمين و أملها الكبير في الله ثم فيك لتنتشل عدن من هذا الوضع الغير طبيعي الذي شوه صورة عدن وأهلها و أعطى إنطباع سلبي و سيئ عن عدن اليوم غير عدن ألامس ، أهل عدن وضعوك تحت المجهر ليل نهار في كل خطوة تخطوها وفي كل صغيرة وكبيرة و تريد منك أن تكون نموذج العدني القوي ألامين فالنماذج السابقة من المسؤولين من أبناء عدن كانت مخزية وضعيفة و فاسدة و هزيلة و متعالية عن أبناء جلدتها لتظهر لآسيادها بمظهر العبد المطيع . و أتمنى لك النجاح في عملك . أخوك أحمد سعيد كرامة

بقلم: أحمد سعيد كرامة