fbpx
5 قضايا خالفت فيها روسيا المجتمع الدولي
شارك الخبر
 
يافع نيوز –  متابعة  خاصة :

حمل التحرك العسكري الروسي المباشر في ملف الأزمة السورية جملة من التساؤلات حول أهداف روسيا الجديدة على المستوى الإقليمي والدولي، وذلك وفقا لمحللين سياسيين.
وفي مقدمة تلك التساؤلات: لماذا تظهر روسيا اليوم أسنانها في أكثر من مكان في محاولة لتخويف البعض؟

أي نوع من الأهداف وضعتها موسكو لنفسها أمام التحول الجذري في سياساتها في أكثر من بقعة جغرافية؟

أي نوع من الحسابات والصفقات تحاول ترتيبها على حساب مصالح عدد من الدول واللاعبين الإقليميين والدوليين؟

ما الذي شجعها على هذه السياسة الجديدة، وسبل الرد على التصعيد الروسي الأخير؟

ورغم أن روسيا نجحت إلى حد ما في اعتماد سياسة العصا والجزرة في مسائل ملف الكيماوي السوري والأزمة الأوكرانية والملف النووي الإيراني والأزمة الليبية إلا أنها لن تتمكن من المضي في التأثير في هذه الملفات، لأن مشروع بناء التحالفات الإقليمية الجديدة التي يقودها الرئيس فلاديمير بوتين في إطار مخطط الشرذمة وتفتيت دول المنطقة لن ينجح، كما يقول الإعلامي ابراهيم قره غل، لأن التحرك التركي السعودي القطري الأخير خير دليل على رفض بناء توازنات جديدة من هذا النوع على حساب دول المنطقة ومصالحها.

أسباب التحولات في السياسات الروسية

– استرداد الدب الروسي لقوته واستفاقته من السبات العميق الذي عانى منه لسنوات بدأت في مطلع التسعينات.
– مبالغة واشنطن في الاقتراب من الحدائق الخلفية الروسية في القوقاز والبلقان وسواحل البحر الأسود وجنوب آسيا وقلب شرق المتوسط.
– الفراغ الذي تتركه واشنطن والمجموعة الأوروبية في أكثر من بقعة أهملتاها، الأمر الذي حرك شهية الروس ودفعهم لاختراق المكان.
– التمدد الأوروبي الاستراتيجي الأخير عام 2004 باتجاه أوروبا الشرقية وقبول عضوية معظم هذه الدول في المجموعة أزعج موسكو وأغضبها.
– صعود إيراني إقليمي يشكل فرصة لروسيا لبناء تحالف جديد بعد فقدان نفوذها وعلاقاتها مع عدد من دول المنطقة.
– رد روسيا على محاولة محاصرتها في جنوب شرق آسيا وإخراجها من تلك المناطق التي تواجدت فيها لسنوات طويلة.
– قلقها من فقدان إحدى أهم قواعدها الاستراتيجية المتبقية بيدها في المنطقة (سوريا وحليفها الأسد) بعد أكثر من 4 عقود على التحالف.

 

  • سمير صالحة – إسطنبول
أخبار ذات صله