fbpx
محافظ الضالع : حربنا مع الميليشيات لم تنتهي والميزانية التشغيلية والغذاء والاعمار وعلاج الجرحى والشهداء اهم المعوقات
شارك الخبر

يافع نيوز – الضالع :

أكد محافظ محافظة الضالع الاستاذ فضل محمد الجعدي ان الحرب مع ميليشيا الحوثي وصالح لم تنتهي بعد وان هناك محاولات بائسة للعودة الى الضالع بعد دحرهم في ٢٥ مايو الماضي ، لكنهم في جاهزية تامة لمواجهة اي طارئ من هذا القبيل .

وكشف في لقاء ان ٩٥ ٪ من مرافق العمل الحكومية أصبحت  تؤدي مهامها اليومية بعد حالة توقف نتيجة الحرب .

وقال ان الجانب الأمني في المحافظة اصبح يشكل حالة أفضل من باقي محافظات البلاد مشيرا الى خطط امنية جاري العمل على تنفيذها لتعزيز امن المحافظة .

وتحدث المحافظ الجعدي عن عديد قضايا ذات صلة وفي مقدمتها الشهداء والجرحى وإعادة الأعمار والوضع الانساني التي تعيشه محافظة الضالع ، في سياق اللقاء التالي :

التقاه: وضاح الاحمدي

1- هل استقر وضع الضالع اقتصاديا وامنيا..؟

ج/ نستطيع القول ان الوضع الاقتصادي بدء يتحسن في الضالع  نتيجة عودة الحياة تدريجيا لطبيعتها والجانب الأمني افضل من كثير من المحافظات التي تشهد أعمال سلب ونهب وتفجيرات واغتيالات ومرد هذا الى استشعار المقاومة والجميع بالمسئولية والتعاون المثمر البناء ووفاء لتضحيات الشهداء لإنتاج واقع افضل  وحفاظا على الانتصارات التي تحققت وتحصينها بالانتصار الأخلاقي .

2 – ماذا عن النازحون وخصوصا من دمرت منازلهم ؟..

ج/ نحن وبحسب الإمكانات المتاحة نعمل جاهدين بالاهتمام بالأسر النازحة سواء في الجانب الاغاثي أو الجوانب الأخرى وقضيتهم هي احد القضايا الهامة الموضوعة على طاولة الحكومة بسرعة العمل على معالجة وضعهم وقد تقدمنا بمقترح للحكومة على تأجير مساكن لهم حتى بدء الإعمار ومستمرون بالمتابعة الجادة  حيث ان الخيام التي سيتم صرفها لهم والمقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي هي معالجة مؤقتة ..

3 – لجنة الأعمار إلى أين توصلت؟ .

ج/ حتى الان ليس هناك لجنة إعمار ، نحن شكلنا لجنة حصر الأضرار وهي مستمرة بعملها وسوف تنتهي قريبا .

4 – جرحى المواجهات وأسر الشهداء هل نالوا حقهم من الرعاية .؟.

ج/ قمنا باستئجار مستوصف في عدن للجرحى حتى تستكمل إجراءات سفرهم للخارج حيث تم ترحيل دفعتين منهم للعلاج في الأردن والسودان حتى الان والبقية سيأخذون دورهم ، وبالنسبة لأسر الشهداء ومن خلال جلوسنا مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يولي اهتمام كبير بهذا الجانب والذي أكد لنا بمنح مرتبات لأسر الشهداء ورعاية خاصة تكون بمستوى تضحياتهم الكبيرة .

5 – هل من خطة أمنية لحفظ الأمن؟.

ج/ حفظ الامن هو مهمتنا جميعا من خلال التعاون الخلاق بين الجميع سلطة محلية ومقاومة ومجتمع ، وهناك بالتأكيد خطط لحفظ الامن وقد شرعنا بالعمل عليها .

6 – المليشيات الانقلابية لازالت تحاول التسلل إلى الضالع في أكثر من جهه هل من احتياطات قمتم بها إزاء هذا التهديد؟.

ج/ الحرب لم تنتهي بعد ونحن في جهوزية مستمرة لمواجهة أي طارىء وعلى تواصل مستمر بقيادات المقاومة المرابطين في دمت والعود وبكل الجبهات ونرفع الى القيادة السياسية أولا بأول تطورات الأحداث ومحاولات المليشيات البائسة التسلل الى محافظة الضالع ولا أنسى ان أحيي الأبطال من عناصر المقاومة الذين يقفون اليوم سدا منيعا في جبهة ( العود قعطبه وجبهة دمت ) ويتصدون بإمكانياتهم المتواضعة لآليات الدمار الانقلابية ..

كما أحيي أبطال المقاومة في الضالع  الذين هم على أهبة الاستعداد في المواقع والجبهات واليقظة العالية التي ابدتها النقاط في توقيف عدد من السيارات التي كانت محملة بالمفخخات والألغام ومواد تصنيع المفجرات والعبوات الناسفة ..

7-  ما المرافق الحكومية التي بدأت في مزاولة عملها .؟

ج/ ٩٥٪ من المرافق أصبحت تؤدي عملها .

8 – دعوتك مؤخرا. أصحاب المحطات في مديريات قعطبة وجبن ودمت والحشاء لأخذ حصصهم من المشتقات. ماذا عن ذلك .؟

ج / – نعم ومازلت أكرر دعوتهم لأخذ حصصهم من الوقود وسنكون الى جانبهم عند حدوث أي اشكال ، وبالمناسبة فقد وصلت قاطرات الإغاثة الى مديرية قعطبة وستتبع بقية المديريات حال وصول الإغاثات الخاصة بها .

9 – هل من تنسيق بينكم وبين مقاومة جبهه سوق الليل الحدودية بين الضالع وأب التي تشهد مواجهات مع المليشيات ؟.

ج/ نعم سبق وان أجبت على هذا السؤال ونتواصل بهم باستمرار وعقدنا عدة لقاءات معهم  .

10- ما المعوقات التي تواجهكم في عملكم الإداري ؟ .

ج/ معوقات كثيرة اهمها الموازنة التشغيلية للمحافظة والمكاتب التنفيذية .

11- أبرز التحديات التي تواجهها الضالع ؟

ج/ هناك تحديات كبيرة ابرزها الامن ، الغذاء ، ترتيب وضع المقاومة ودمجها ، تسليم الأسلحة لقيادة اللواء ، الكهرباء ، المياه ، مستحقات الشهداء ، وترحيل ما تبقى من جرحى للعلاج …الخ

١٢- رسالتك للتحالف  وللحكومة الشرعية ولابناء الضالع ؟

ج/ أقول للتحالف شكرا لكم وننتظر ان يكتمل الانتصار على ميليشا الانقلاب وسرعة انقاذ ( تعز ) من حصار الدمويين وبدء معركة الإعمار والبناء .

وللحكومة الشرعية بذل المزيد من الجهود لتطبيع الحياة ومعالجة الجرحى والاهتمام بأسر الشهداء وإيجاد آلية فاعلة  لإيصال الإغاثات .

ولابناء الضالع أقول : لنعمل جميعا من أجل الضالع ، من اجل أبنائنا ، من اجل الامن والأمان والبناء والاستقرار،  وايدينا ممدودة للجميع للعمل من اجل خير ونماء الضالع ، الجميع دون استثناء  .

حوار – وضاح الاحمدي – الاشتراكي نت

أخبار ذات صله