fbpx
الانقلابيون ينفذون القرار الأممي في تعز

 

عقب الإعلان عن موافقة تحالف الحوثي ـ عفاش على تطبيق القرار الأممي رقم 2216، كان كاتب هذه السطور قد تناول في منشور تحت عنوان “هل سيصدق الحوافش هذه المرة”؟، العديد من المؤشرات التي تدل على عدم جدية هذا التحالف المقيت في ما يعلن، وعندما سألني مراسل صحيفة مكة عن مدى التفاؤل في المباحثات المزمع إجراؤها بين السلطة والحوثيين قلت له ليس لدي أدنى قدر من التفاؤل لسبب بسيط وهو أن التجربة علمتنا أن هؤلاء يعلنون شيئا ويضمرون عكسه، ويتعمدون انتقاء ألفاظ ومفردات مطاطة يخفون تحتها نواياهم الشريرة لابتزاز السلطة والشعب والمجتمع الدولي.

ما تزال مدينة تعز الحالمة، ـ المدينة المدنية الأولى في شمال اليمن ـ ترزح تحت قصف مدفعية وصواريخ ودبابات الحوافش الذين لم يستثنوا النساء والأطفال والعجزة ولا المنشآت الخدمية والسكنية ولا الأسواق المكتظة بالمدنيين من نيران آلياتهم، حتى بعد أن أعلنوا أنهم يقبلون بالقرار الأممي وسينفذونه، ويعلمون ونعلم جميعا أن القرار الأممي نص في ما نص عليه على إيقاف الحرب والانسحاب من المدن، وغيرها من المتطلبات التي من بينها إطلاق سراح المعتقلين وإعادة الأسلحة وغير ذلك وهي متلطبات تتعلق بالتحالف الانقلابي العدواني، ولا تتعلق بأحد سوى هذا التحالف.

هكذا يطبق تحالف الحوافش الانقلابي قرارات مجلس الأمن في تعز وهكذا سيستمر في تطبيقها وتلك هي المعاني الحقيقية للمفردات السياسية للغة الحوثية العفاشية، فهم إذ أعلنوا قبولهم بالحوار واستعدادهم لوقف الحرب وتنفيذ القرار الأممي أصدر زعيمهم اليوم توجيهاته لأنصاره للزحف على المدن السعودية، ونتوقع أن تشهد الكثير من المناطق الحدودية بين البلدين حربا ضروسا تنفيذا لتوجيهات “الحفيد المزيف للسيدة فاطمة الزهراء رضوان الله عليها” لأن الحمقى ممن لا يزالون يعتقدون بأن الطاقة الخارقة للرجل ستحميهم من الموت أو ستنقلهم توا إلى الجنة ما يزالون يتوفرون بأعداد كثيرة والرجل لا يتمتع بأي قدر من الإحساس بالمسؤولية عن آلاف الأرواح التي أزهقها من أنصاره (كي لا أقول من بقية الشعب الذي لا اعتبار له عند هذا الأرعن)

لقد عانت تعز وأهلها الكثير لكن تعز الأبية كما عدن الباسلة ستخرج من لهب المعركة ورماد حرائقها كالعنقاء منتصرة شامخة أما المجرمون فسيحيلهم التاريخ إلى أقرب مزبلة على قارعة طريقه، هناك حيث انتهى نيرون وهتلر وموسوليني وبينوشست وغيرهم من مصاصي دماء الشعوب.ن تشتعل الكثير من المناطثق ال

ــــــــــــــــــــ

* من صفحة الكاتب على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك