fbpx
شق الأحزاب انتصار سياسي يضاف للجنوب
الاحزاب والمكونات الحالية الرئيسية ذات المنشأ الشمالي كالإصلاح والمؤتمر لم تكن يوما تمارس نشاطها كمؤسسات تنظيميه بل عباره عن دكاكين تملكها عصابة صنعاء التي انقسمت الى طرفين.
سمى الأول بالمشترك والعصمة والمفتاح بيد شخص واحد والدكان الثاني سمى بالتحالف والمفتاح والعصمة بيد شخص واحد وفي كل الدكانين لا أحد يجرؤ على الكلام خارج رغبة اصحاب العصمة. ودعمت هذه المكونات من بوتقة واحده وهي جهاز الامن الوطني في الجمهورية العربية اليمنية قبل الوحدة وشكل من بعض ضباط وافراد هذا الجهاز الهيئات العليا لهذه المكونات في الشمال تمهيدا للانقلاب على دولة الوحدة.
وفي الحرب التي شنت على الجنوب 2015م برغم تصنيفها بحرب احتلال من جيوش الشمال على الجنوب وفي الشمال عل اساس صراع حزبي بين طرفي عصابة صنعاء وحلفائهم. التي تقود هذه الأحزاب.
ونتيجة لهزائم جيوش الشمال في الجنوب واندحارها وخوفا من انفصال الجنوب فلا توجد لدى قادة هذه الأحزاب في صنعاء وسيله للعودة للجنوب الا عبر المبادرة الخليجية وتصوير الحرب على انها صراع حزبي في كل اليمن ولن ينتهي الا بالعودة لإكمال ما تبقى من الحوار والمبادرة. لتعود هذه الأحزاب وقادتها شيئا فشيئا الى التغلغل في الجنوب وانهاكه وربطه من جديد بباب اليمن لماذا؟ للأسباب التأليه :
1-ان هذه المكونات هي الواجهة السلمية والسياسية والديمقراطية الكاذبة امام العالم فقط. لكنها تمتلك مليشيات ارهابيه واذراع عسكريه والويه وجيوش تظهر وقت الطلب .
2-ان هذه الأحزاب عندما تحط الحرب اوزارها سنجد أعضائها هم من يمثلوا الجنوب ويتكلموا باسمه في الحوار والمبادرة. والتي أكد مجلس الامن على ان اكمالها هو الطريق الوحيد فقط للحل في اليمن .

ففي أي لحظه إذا امتثل الحوثي والرئيس السابق للقرار الاممي سيوافقون كأحزاب على استكمال الحوار والمبادرة ولن يكون حوار ندي بين شمال وجنوب بل بين هذه الأحزاب. وسيجلس على المقاعد بالنيابة عن ابناء الجنوب ومقاومته حزبي الحرب عليه وابادته وتكفير ابنائه (الاصلاح-والمؤتمر وحلفائهما). لإكمال اتفاقاتهم بانتخابات رئاسيه مبكرة ليغيب الرئيس هادي من المشهد لتعود عجلة الزمن الى الوراء برعب وسيأتي قادة طرفي عصابة صنعاء (قادة الأحزاب) للاحتفال بعدن بانتهاء الحوار وتأسيس لخارطة طريق جديده لاحتلال والبقاء في الجنوب وابادة شعبه. ومالم يستطيعوا أخذه بالحرب من الجنوب سيحصلون عليه بالمبادرة الخليجية والتي اعدت لإعادة اللحمة لطرفي عصابة صنعاء فقط. 3-ان هذه الأحزاب وجمعياتها هي من يقف خلف توطين المهمشين والمتطرفين في عدن والجنوب. مع العلم أن مهمتهم كانت الدفاع عن الوحدة. وهم خلاياهم النائمة والصاحية وطابورهم الخامس .

لذا فان استقالة أبناء الجنوب من احزابهم لن يفيد وما يفيد هو شق هذه الأحزاب في الوقت الحالي حتى لا يصادروا قراراتهم نيابة عنهم بسبب الهيكل التنظيمي المنظم لهذه الأحزاب.

والافضل لأبناء الجنوب المنتمين لهذه الأحزاب ان يناوأ بأنفسهم شيئا فشيئا ويعلنوا فك الارتباط عن دكاكين صنعاء ..ليحافظوا على رصيدهم السياسي والتنظيمي وعلى مكوناتهم وقواعدها خاصه وتتفاعل مع ايقاع الشارع الجنوبي المنظم لأنه الرصيد الاكيد المستقبلي لها…وعليها ان تواكب رغبة شعب الجنوب في استعادة دولته .لأنها بغير ذلك ستخسر قواعدها في الجنوب .
وان من ساعدهم على ذلك استمرار الحرب على إبادة شعبهم واجتياح ارضهم من قادة هذه الاحزاب.وقد رأينا الكثير من قادة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام من أبناء الجنوب حزموا أمرهم مع الرئيس هادي رئيس المؤتمر وأحمد الميسري عضو اللجنة العامة واللجنة التحضيرية لفك الارتباط عن المركز. وفصل قياداته وقواعده عن الارتباط بالشمال قبل الحرب الأخيرة على الجنوب. وكان للأخ احمد الميسري الدور الأكبر في ذلك وهو الذي صرح في صنعاء وعدن والرياض وقال سنستعيد دولتنا ونفك الارتباط شاء من شاء وابى من ابى ونعلن اننا جزء من الحراك الجنوبي ونؤيد كل ما يتم في الجنوب لاستعادة وطن مسلوب وكرامه مستباحه. وبذلك أصبح المؤتمر الشعبي العام وجوده في هذا التوقيت بنسخته الجنوبية الخالصة أفضل كثيرا من تجميد نشاطه او استقالة اعضائه لماذا لان ذلك يخدم الجنوب أكثر امام استحقاق المبادرة القادم والتي لم تعير قضيتنا أي اهتمام. لهذا انشقاق المؤتمر وفك ارتباطه عن صنعاء يخدم الجنوب بالتي:
1-لكيلا يكون هناك أعضاء في الحوار من مؤتمر صنعاء فقط بل قد تفرض المناصفة لأعضاء المؤتمر من أبناء الجنوب الذين فكوا ارتباطهم وفصلوا حزبهم عن صنعاء خدمه للجنوب.2-للقضاء سياسيا على الرئيس السابق علي صالح وانهاء تحكمه بمقاليد السلطة بتزعمه للحزب الحاكم.

-وأتمنى في أقرب وقت على باقي الأحزاب وبالأخص الإصلاح ان يجمعوا قادتهم في مؤتمر عام ليقرروا فك ارتباطهم عن المركز وانهم مع خيارات أبناء الجنوب قبل العودة لمؤتمر الحوار والمبادرة. لان ارتباطهم بالمركز وقيادته في صنعاء او الرياض يعني الذهاب بالجنوب مره أخرى الى باب اليمن وهذا فيه تفريط لدماء الشهداء وهو المسار القادم الأخطر وخاصه بعد حرب اجتياح وابادة شعبهم في الجنوب من قبل قيادات الشمال.
 
(الناطق الرسمي الحقير)

هذا الحقير من نصبه / باسم الشعب ناطقا وسفير/ هل شعبنا قد وكله / ليصبح المتحدث الرسمي الكبير/ او يظن انه لا عقل له / وشعبا لا يحسن التفكير/ ان جاع بالخطب اكله / ان ثار في الطريق توهه / ان غضب لحتفه يرسله / ماذا يريد هذا الحقير/ لما نذعن لهذا الامعه / هل هو خيرا من الكثير/ او لان شيطانه يكفله / ويحظى بالدعم والتقدير/ ما عاد يؤلمنا الم / ما عاد يرهبنا شرير/ هيا نحطم هذا الصنم / ونمضي لتقرير المصير .