fbpx
صورة تعزز سوء معاملة مسئولي السفارة اليمنية بالاردن لجرحى المقاومة
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص :

عززت صورة نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات تلقاها “يافع نيوز ” سابقاً، عن سوء تعامل مسئولين بالسفارة اليمنية بالاردن لجرحى وابطال المقاومة الجنوبية بالاردن .

واظهرت الصورة مسئولا يمنيا وهو في حالة تبجح على كرسيه، في حين جرحى ورجال المقاومة ينتظرونه حتى ينتهي مكالمته مفترشون الارض .

واثارت الصورة استياء شعبي جنوبي عارم، من التعامل السيء من قبل المسئولين اليمنيين بالاردن مع جرحى المقاومة الجنوبية، في حين ان هؤلاء المسئولين عملوا على التغاضي على معالجة جرحى من الحوثيين في المدينة الطبية بالاردن وعلى حساب مركز الملك سلمان على انهم من المقاومة .

الاعلامي بقناة العربية ” عادل اليافعي”  قال :

قم  للمقاوم ووفه التبجيلا ، فأن المقاوم سيدا نبيلا ..
هذا الجالس على كرسي إلمكتب هو مستشآر طبي للسفآرة إليمنية في الآردن ، والآبطال إلجالسين على
الآرض بجراحهم هم أشرف وأنبل مآ أنجبت عدن والجنوب من الرجال الابطال ، هم جرحى إلمقآومة الذين اذآقو إلحوثيين وصآلح إشد إلعذاب بآلجبهات تحت حرارة إلشمس وبرودة إلليل وأزيز إلرصآص ودوي إلمدافع ، ذهبوا لزيآرة إلمستشآر إلطبي الذي كان ماكثا في الديباج والحرير يتقلب بين ملذات الحياة
ذهبوا اليه لتحسين إوضآعهم ولا أعتقد أنه قدم لهم شي !
هكذآ كآن في إستقبآلهم بهذا الشكل الاستكباري والمتعالي !!
يا هذا ، قف لهم إحتراما ذليلا واجلس انت في الارض حين ينطقون فهؤلاء قوم خرجوا لله ودون مقابل فقدموا أغلى ما يملكون وهي أرواحهم ومنعوا إحتلال كاد أن يقع !!
قف وكل مسؤول يراهم أمامه فأنتم أمام أنبل و أشرف و أطهر الرجال في عدن والجنوب ..

كذا يستقبلون اشرف فرسان الوطن.

12143100_1111694958848962_1259294720278858569_n
من جهته قال ” فاروق المفلحي ” :

بينما كنت اتصفح حسابي وانا عادة امر عليه مرور الكرام لأجيب على بعض التغريدات واعلق على بعض المقالات والخواطر لمحت بصفحة احد الزملاء خاطرة مع صورة تبين لنا فيها خيلاء المستشار الطبي في السفارة اليمنية في الاردن -عمان

من الصورة ترشح الحقيقة عن المستشار الدكتور ومن ذلك تعاليه وغروره بجلسته امام شجعان وفرسان الوطن الجرحى الذي توزعوا قياماً وجلوساُ ومكسوري الخاطر في فضاء الغرفة في السفارة حيث ساقهم سوء طالعهم للعلاج في الاردن تحت اشراف السفارة اليمنية التي قيل ان عنايتها الانسانية ورعايتها لجرحى الحرب الشرفاء تداعت حتى صارت أشأم من غراب البين .

والحقيقة ولا سواها ان اشرف رجال الوطن واكرمهم واعزهم مقاماً وتاريخاً وذكرى هم من يقدمون ارواحهم ودمائهم فداءً للوطن ، ولكن اي وطن ، الوطن ليس كومة حجارة ورمال وجبال ووديان وتراب انه الناس وانه المحبة والتوادد والتعاطف والنخوة ، وفي وطني هذه هي المستحيلات.

وعن سفاراتنا وقنصلياتنا وطواقمها حول العالم ففيهم مجموعات من ضعفاء النفوس والجهلة والمغرورين ولا تخدعك الشهادات والبدل -السموكن -والكرافتات الملونه الزاهية ففي صميمهم كآبات وغرور اجوف.

لقد انزل هذا الرجل فرساننا وشجعاننا منزل البؤس والهوان وهو يتعالي بتلك الجلسة المتباهية وكانه امام سجناء الحق العام او مجموعة من المشردين .

هان وطن يهين شجعانه وفرسانه فما اهانهم الا شرير وحقير. وعن فرساننا كانني اقول لهم ما قاله الاديب السوري – الماغوط – حيث قال وطن شردني ووطن اهانني ووطن ضيعني كيف لا اخونه ولا اكرهه.

أخبار ذات صله