fbpx
هل تعود عدن من جديد؟! كتب:نبيل محمد العمودي
شارك الخبر

بعيدا عن المشاريع السياسية…
و الأمآل المشروعة تطلعا نحن الحصول على وطن افضل و اجمل و أأمن..
و ليس ما ساورده مدحا و ردحا و تطبيلا للاخ المحافظ..
لان ذلك هو واجبه و هو ما يتوحب عليه القيام به..
بل و نطالبه بان لا ينام و لا يغفل و ان يبذل الكثير من الجهد..
حتى يستتب الامن و تتطبع الاوضاع بشكل كامل في ربوع الحبيبة عدن..
و لكننا لن نكن جاحدون في ان نخفي اشادتنا بالعمل الذي يقوم به …
ففي خلال هذا الاسبوع و بالتحديد منذ عودة المحافظ المعيين مؤخرا..
فان الاوضاع في عدن تتحسن باستمرار…
صحيح ان الازدحام لايزال قائما امام محطات تزويد المحروقات و لكنه متوفر بشكل مستمر ..
و في اعتقادي ان ذاك الازدحام ليس سببه سوى البعض من المهربين و تجار السوق السوداء و صانعي الازمات…
و هولاء هم ايضا رقم ضمن مصفوفة الاخ المحافظ الذي وعد بالتصدي لهم ..
الغاز المنزلي بدوره توفر و بشكل افضل و لم يعد يشكل مشكلة في الحصول عليه..
ايضا نفس اعداء الحياة..الذين يغلبون مصالحهم الذاتية فوق اي مصلحة اخرى..
يقفون خلف عدم انتظام توفر الغاز بشكله السابق…
الغاز توفر بشكل واضح…
صحيح ليس بتلك الصورة. .
حين كنا ننتبه لقدوم بائع الغاز ..
و هو يضرب بالمفتاح على الاسطوانات ليحدث رنينا.. اصبح يفتقده جميعنا…
ذلك الرنبن الذي تسمع دويه يصل الى مخادعنا من اطراف الشارع ..
فتسمع بعدها الناس يهرعون اليه لتبديل اسطواناتهم الفارغة باسطوانات جديدة.. ثم نسمع اصواتها تتدحرج على الارض ليتم الشراء بكل سهولة و يسر…
و أحيانا تسمع من يناديه من منزله..
يابو البوتيغاز كيه بالله طلع لي حبة..
يحملها البائع الطيب لقاء مائة ريال زايدة على السعر..
و مع ذلم فقد توفر …و لم يعد يقلق الناس في عدن..
البحث عن بديل للغاز و اللجوء الى الطباخات الكهربائية أو الحطب…
الكهرباء بدورها سجلت معدل قياسيا في ارتفاع عدد ساعات العمل..
و نقصانا ملحوظا في عدد ساعات الانطفاءات..
اما الجانب الامني و هو الاهم و المطلب الذي يحتل صدارة طلبات الأبرياء…
فقد تحسن بشكل ملحوظ..
و قد زال بفضل الله ..
ذلك الشعور بالخطر الذي تملكنا في الاسابيع الاخيرة بسبب حوادث قتل و اختطافات مكثفة كانت تقوم بها عناصر البلطحة و الأجرام. .عناصر خارجة عن الطبيعة البشرية و القانون..
الحمد لله..اصبحنا نملك شعور لابأس به من الأمان..
فقد اكتسبنا خبرات بيولوجية…تحذرنا حينما تكون هناك اختلالات امنية و خوف..
اصبحت عقولنا تعمل كمنظومة انذار مبكر من الاخطار..
فنشعر متى يكون الوضع غير طبيعي!!
رائنا المحافظ يزور مصنع لجيل المستقبل يزور الصفوف الدراسية..
الاهتمام بالعلم…
لان التجهيل كان احد الاسلحة التي حاربنا بها المخلوع الله ينتقم منه..
جهود كثيرة ملموسة و في فترة زمنية قياسية لا يستطيع احد نكرانها في مكوكيات و زيارات و نزول الاخ المحافظ الى مختلف المرافق التي تهم و تلامس حياة الناس….
محروقات..
كهرباء..
أمن..
تعليم..
صحة…
لقد زارها جميعها و وضع حلولا بالتأكيد..لانه امر نلمس تحسنه و لا احد يستطيع نكرانه..
و لكن فليحذر ان ذلك هو في صميم مسؤوليته فان اخفق في شئ فلن يشفع له اي شئ قام به لابد من السير بخطى ثابتة …
و الاهم من كل شئ مراعاة الله في كل خطوة يهم بها..
كلما يهمنا في هذ اللحظات المجنونة هو ما يهم الانسان البسيط و هي معروفة..
فعلينا ان نتعاون مع السلطات المحلية..و عليهم التعاون معنا كمواطنين في تفادي الوقوع بما يخطط له اعداءنا المتربصون للنيل منا ليس لشئ الا لحقد و كراهية بعد ان انكسروا و فقدوا كل مصالحهم..
ماهو مطلوب من السلطة المحلية ممثلة بالاخ المحافظ واضحة..
و امامه مهام و اولويات واضحة..
و نعرف ان الوضع دقيق و التحدي كبير..
و لكن متى ما فهم المحافظ متطلبات ابناء الحبيبة عدن و ما تريده المدينة و عمل عليها..
و متى ما امتلك كل الصلاحيات للتخلص من كل الطفيليات التي زرعها نظام الفاسد المخلوع…
و متى ما امتلك الشخصية القوية و اليد القوية الامينة و عامل الله في كل خطوة..
ف ان شاء الله سيكتب له النجاح و سيذكر له التاربخ ذلك..
فهل اخي المحافظ تختار ان تكون لنا و لعدن مهاتير محمد عدن ؟!!

أخبار ذات صله