fbpx
170 متطوعاً بـ«الهلال» يرسمون البسمة على وجوه أهالي عدن
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان

أسهم الهلال الأحمر الإماراتي ومتطوعوه المنتشرون في المناطق المحررة باليمن، في رسم البسمة على وجوه الأطفال والأسر وأهالي عدن، من خلال تنظيم فعاليات اجتماعية وترفيهية وتقديم الدعم النفسي خاصة للأطفال والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك إلى جانب تقديم المساعدات وتنفيذ المشاريع الإعمارية.

وأكدت الهيئة أن المشاريع الاجتماعية، التي تنفذها الهيئة بمساعدة المتطوعين، الذين يزيد عددهم عن 170 متطوعاً يساندهم عدد من المتطوعين اليمنيين تعتبر من ضمن أولويات وأجندة عمل الهلال الأحمر في عدن حالياً، بهدف مساعدة العديد من الفئات على استعادة البسمة والأمل بعد الظروف الصعبة، التي عايشوها بسبب الحرب وما خلفتها من مآسٍ وكوارث كان أكثر المتأثرين بها هم فئة الأطفال والنساء وكبار السن.

ووفقاً لتقرير هيئة الهلال الأحمر الإماراتي فقد نفذت الهيئة العديد من المشاريع الاجتماعية في عدن بلغت تكلفتها نحو 275 ألف درهم، تضمنت تنظيم مهرجان بسمة طفل على شاطئ البريقة، الذي تضمن فعاليات ترفيهية عديدة، إضافة إلى تنظيم مهرجان بسمة طفل لمرضى السرطان ومهرجان بسمة طفل لمركز رعاية الأسرة والطفل.

اهتمام بارز

وكان لشهداء المقاومة في عدن اهتمام بارز من جانب الهلال الأحمر الإماراتي، إذ تبنى عدداً من الفعاليات التي تسهم في تخفيف المعاناة ورفع معنويات أسرهم، وذلك بدعم مشروع كسوة العيد وأضحية العيد، التي استهدفت عائلات الشهداء.

وخلال عيد الأضحى المبارك قامت فرق الهلال الأحمر بتوزيع الأضاحي على أسر الشهداء في عدن، وبلغت قيمة الأضاحي التي تم توزيعها 150 ألف درهم، كما تم توزيع كسوة العيد على المكفوفين بقيمة 40 ألف درهم وكسوة ذوي الاحتياجات الخاصة بتكلفة قيمتها 40 ألف درهم.

وقالت الهيئة، إن تنفيذ هذه البرامج المجتمعية يعتبر واحداً من مهام الهيئة ودورها الإنساني تجاه الفئات الضعيفة والمتضررة إزاء الكوارث والحروب بحيث تعمل على تقديم الدعم النفسي لأهمية هذا الموضوع في رفع المعاناة عن من عايش الحرب خاصة الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، الذين يعتبرون من أكثر الفئات التي تتأثر بهذه الأزمات.

وأشارت الهيئة إلى أنها مستمرة في برامجها الإنسانية والاجتماعية إلى جانب مشاريع الإغاثة والإعمار وإعادة التأهيل ومعالجة المرضى، مؤكدة أن هذه المشاريع تنطلق من توجيهات القيادة الإماراتية الرشيدة ودعم من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر ومتابعة مستمرة من المسؤولين والقائمين على الهلال الأحمر، وبمساندة ودعم كبير من المتطوعين، الذين قدموا ومازالو يقدمون الكثير من الدعم لهذه الجهود من منطلق إنساني وأخلاقي وخيري.

وعبر أطفال عدن عن شكرهم لدولة الإمارات في مشهد يعزز قيم الوفاء، حيث شهدت بعض المناطق تنظيم حملة «شكراً إمارات الخير»، بمشاركة عدد كبير من أطفال عدن للتعبير عن شكرهم للإمارات بطريقتهم الخاصة.

وكان لتلك الحملة أثرها الكبير في مشاركات ومساهمات الأطفال، وانعكست على تفاعلهم في الرسوم التي خطتها أناملهم الصغيرة، والكتابات التي تزينت بها البالونات.

أخبار ذات صله