fbpx
المقاومة الجنوبية .. حاضرها ومستقبلها
شارك الخبر

القبطان: محمد سيف جبران

” المقاومة الجنوبية” هي التي يفخر بها شعب الجنوب العربي ..التي حسمت في فترة اربعه اشهر وأنجزت بمساعدة التحالف العربي مهمة تحرير عدن وبعض مناطق الجنوب العربي.. من الاحتلال اليمني الحوثيفاشي.. المقاومة الجنوبية الحقيقية .. حاليا توارت..أو ذهبت إلى مواقعها..أو البعض منهم لازال في جبهات القتال في بعض المحافظات الجنوبية الغير محررة ..أو البعض رأى انه لابد أن تكون استراحة محارب ..

لكن كما يبدو ان السبب الرئيسي لذلك .. هو التهميش المتعمد “للمقاومة الجنوبية الحقيقية” من خلال أساليب كثيرة منها تعمد عدم دمج وعرقلة تنظيم《 المقاومة في المقاومة》..
” [لأنه لا يوجد جيش وطني جنوبي متواجد في معسكرات من أجل أن تدمج فيه المقاومة .. حسب القرار الصادر من الشرعية!!..] وهناك أسباب كثيرة تعرفونها.. منها التفريخ..الاستنساخ.. الترغيب .. الاغراءات.. السفريات إلى الخارج.. بالمفرق.. وبالقطعة..وغيرها أسباب أخرى خارجية يقوم بها الاحتلال..بوسائل مختلفة .. رغم أنني ضد استخدام المبررات والاحتماء بمفهوم ولغة ” المؤامرة ”

لكن..

لا يجب أن ندوس رؤوسنا في التراب كالنعام.. عندما نتحدث ونستخدم مصطلح ” المقاومة الجنوبية ” ونعكسه على وضعها الحالي الآن على الارض المحررة.. على سبيل المثال في عدن .. الكثير يتحدثون أنها نسخة مطورة من دكاكين الحراك والتطوير حصل لدخول بعض الدكاكين الجديدة المتاسلمة والمتاخونة والمتطرفة!!!
التي عملت على ” التواجد ” وتنظيم عناصرها في في معسكرات قريبة من جبهات القتال طوال فترة المواجهات مع الغزو لعدن تحديدا..
بالإضافة إلى وجود “عناصر” باسم المقاومة تحتل المرافق والموانئ في كل مرفق حيوي أكثر من مجموعه يتزعمها أحد ” العناصر” كما هو الحاصل في مرافق الموانئ..قد يكون البعض منهم كان في جبهات القتال لا أحد ينكر ذلك .. ” ولا تبخسوا الناس أشيائهم ” لكن طريقة تواجدهم في تلك المواقع غير منظمة ومنسقة مع ادارات تلك المرافق وتعيق عملها .. وهذا من خلال ما يطرح في وسائل التواصل الاجتماعي والمصادر الاخرى..والواقع..

نعم توحيد المقاومة الجنوبية أصبح ضرورة ملحة.. حتى لا تتحول الصورة إلى نسخة من “مصراته”..
لكن يجب أن يكون هذا التوحيد متوافقا مع “الهدف ” الذي ضحى من اجله الشهداء والجرحى والأسرى في الحرب.. والتنسيق مع المجموعات الغير متطرفة القريبة من هدف شعب الجنوب العربي العظيم أمر ضروري..

أما خلط الحابل بالنابل.. واطلاق مصطلح ” المقاومة ” على من هب ودب من فتوات الشوارع والبلاطجة وأبطال الاتاوات في محطات البترول والمرافق الأخرى .. والعناصر المنتفعه والمتزاحمة والمطوبرة عند القصور داخليا وخارجيا.. أنه العبث بعينه..

اخيرا.. لابد أن نحب الحياة .. ويحب على كل موظف الولاء للمؤسسة التي يعمل فيها لانها وطنه الصغير ولابد ان يسهم في “معركة البناء” يعود إلى عمله ويبدع في تخصصة والمهمة الموكلة اليه .. لخدمة أهله من المواطنين .. والطالب يعود إلى جامعته ومدرستة..والشرطي إلى مركز البوليس .. والطبيب إلى المستشفى.. و……… الخ..

محطة..

[الأمن الاجتماعي] .. يجب أن يضطلع فية الفرد .. و الأسرة .. و سكان الحي.. و المجتمع باكمله .. وتامين هولاء جميعا هو من مهمة المرافق الامنية الحكومية ..

أخبار ذات صله