fbpx
ثانوية عدن النموذجية  للبنات بالعاصمة عدن صرح علمي فريد … ابوابها مازالت مغلقة بوجه طالباتها .
شارك الخبر

عدن/تقرير وتصوير : الاء جمال ناصر الميسري .

ثانوية عدن النموذجية بمدينة المنصورة بالعاصمة عدن  تجربه رائده وفريده من نوعها سيما ومعظم منتسبيها يحصلن علی مراتب متفوقه في الامتحانات النهائيه للثانوية العامة في زمن تدنی فيه التعليم الاساسي والثانوي نتيجة السياسة الخاطئة والممنهجه التي مارست لتجهيل الاجيال الجنوبية .
ثانوية عدن النموذجية ليست مجرد إسم أُطلق على احد الصروح التربوية ولم تأتي التسمية هنا من فراغ بل ارتبط اسمها ارتباط وثيق بذلكم الطلاب المبرزين على مستوى العاصمة عدن والوطن بأكمله ، فكانت التسميه ملائمة للواقع المعاش من اجيال تخرجت من هذه الثانوية الأصيلة وردفت جامعة عدن والجامعات الخارجية بأفضل الطلاب فتظل فخراً لمن ارتاد الدراسه فيها .IMG-20151019-WA0096

اوضحت الايام والاحداث المتعاقبه ان ثانوية عدن النموذجية للبنات ليست صرح للتحصيل العلمي بل انها مصدر للإنسانية ومنبع للعطاء الروحاني ناحية ابناء الأرض ، فخلال الحرب الأخيره أوت اكثر من 60 أسرة نازحه في  فصولها وأخذها المواطنون ملجئ من القذائف المتساقطة على احياءهم السكنية ورغم هذا وذاك لقت ثانوية عدن النموذجية نصيبها من الدمار والخراب فظلت علی مدار فترة الحرب مأوی للنازحين وملاذهم الآمن الوحيد على الرغم من الجراح التي اصابتها .

اليوم وفي الوقت الذي يشرع فيه الطلاب في العودة الى مدارسهم يلقی طلاب النموذجية عدن صرحهم التعليمي وقد انهك جراء مخلفات الحرب وتبعات تواجد النازحين طيلة هذه الفترة .
وقد استنكر طالبات الثانوية و اولياء امور الطالبات اغلاق هذا الصرح العلمي بوجه طالباتها  وعدم اعطائه الاولوية بالتاهيل بالوقت الذي يتم تاهيل باقي المدارس والثانويات  بعدن .
وناشدوا الجهات ذات  الاختصاص في العاصمة عدن  ومكتب التربية والتعليم بعدن والسلطات المحلية  والاشقاء بالهلال الاحمر الاماراتي وبالمملكة العربية السعودية والتحالف العربي  والمنظمات الدولية والمحلية  إنقاذ مايمكن إنقاذه من هذا الصرح العلمي وان تتكفل جهات الاختصاص بإيواء النازحين وإعادة تأهيل الثانوية لإستقبال العام الدراسي الجديد

أخبار ذات صله