fbpx
ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 46 والإسرائيليين إلى 8 منذ بدء موجة العنف الأخيرة
شارك الخبر

يافع نيوز – بي بي سي :

قتل 46 فلسطينيا على يد جنود إسرائليين في الاضطرابات التي تشهدها الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة منذ بداية الشهر الجاري، حسب أحدث إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.

وقُتِل 8 إسرائيليين، ما بين جنود ومستوطنين، طعنا على يد فلسطينيين منذ تفجر موجة العف الأخيرة.

وأشار بيان وزارة الصحة الى أن من بين القتلى 10 أطفال، فيما استقبلت المستشفيات وطواقم الاسعاف الفلسطينية أكثر من 1850 مصابا فلسطينيا بالرصاص الحي أو المطاطي خلال المواجهات.

وأضافت الوزارة أن أكثر من 3500 فلسطيني أصيبوا بحالات اختناق من جراء استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن حملات الاعتقال التي نفذها الجيش الاسرائيلي شملت نحو 780 فلسطينيا من مختلف أنحاء الاراضي الفلسطينية وداخل الخط الأخضر.

وأشار بيان نادي الأسير الى أن نصف المعتقلين هم من القصر والاطفال وأن “غالبيتهم تعرضوا للتعذيب بشكل أو بآخر ومنها الضرب المبرح بالايدي والبنادق وبالرصاص”.

وأضاف أن حملات الاعتقال الاسرائيلية تركزت في مدن الخليل والقدس والبيرة ورام الله.

مقتل شخصين

Image captionانتشرت قوات الأمن الإسرائيلية في محطة الحافلات في بئر السبع في أعقاب حادث الأحد.

وقتل مساء الأحد جندي إسرائيلي ومهاجر إريتري في هجوم على محطة حافلات نقل ركاب بمدينة بئر السبع، جنوبي إسرائيل، حسب الجيش الإسرائيلي.

وتفيد تقارير بأن المهاجم انتزع بندقية من جندي إسرائيلي يبلغ من العمر 19 عاما ثم أطلق النار عليه وعلى الأشخاص الذين تصادف وجودهم في المكان.

وتقول الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت المهاجم الذي يُعتقد أنه فلسطيني من مواطني إسرائيل.

جهود وقف العنف

كثفت إسرائيل حضورها الأمني في الضفة الغربية والقدس الشرقية

ويعتزم وزير الخارجية الأمريكية جون كيري لقاء بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية كل على حدة لبحث سبل وقف العنف.

وكانت واشنطن قد أبدت قلقا ازاء موجة العنف الجديدة التي تفجرت إثر اقتحام متطرفين يهود المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

جدار في القدس الشرقية

وباشرت الشرطة الإسرائيلية الأحد بناء جدار في القدس الشرقية المحتلة طوله خمسة أمتار بين جبل المكبر في القدس الشرقية الذي يتحدر منه فلسطينيون مسؤولون عن هذه الهجمات والمستوطنة المجاورة المعروفة باسم أرمون هانتسيف.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الجدار سيكون مؤقتا، بهدف حماية المستوطنة المجاورة من الهجمات التي تشن عليه انطلاقا من الذي يتحدر منه عدد من المسؤولين عن هجمات على إسرائيليين

أخبار ذات صله