fbpx
اعلاميات اليمن و(نساء يصنعن السلام )
شارك الخبر

يافع نيوز-خاص:

بهذا الشعار انطلقت حملة تكتل اعلاميات اليمن من جميع انحاء المحافظات وتعد هذه الحملة مبادرة من قبل الاعلاميات في ظل الاوضاع التي تعيشها اليمن واستشعارا منهن لكي يكرسن اقلامهن واصواتهن وكل جهودهن في مجال الاعلام لتسليط الضوء على حال المراة اليمنية في الحرب وماتسببت فيها في نفسيتها .
وفي اول يوم انطلقت فيه الحملة كانت هناك ردود من قبل البعض الذين تحمسوا لهذه الحملة فقمنا باستطلاعنا اراء الاعلاميات في اول يوم لهذه الحملة .

وبداية كنا سالنا الصحفية بشرى الغيلي حيث قالت عن هذه الحملة :

رغم أن الحملة ببدايةِ انطلاقتها إلا أن صداها كان رائعا في أول يوم لها؛ حتى الذين هم يختلفون مع هدفها الإنساني كونها لم تنحاز إلا للإنسان والمتمثل بالمرأة؛ والوطن الذي يتسع لكل المختلفين بالرأي ؛ أعتبرُ اعتراضهم على هدفها الإنساني نجاح للحملة والأجمل في هذه الحملة أنها جمعت كل إعلاميات الوطن تحت تكتلٍ واحدٍ وهو: تكتل اعلاميات لدعم قضايا النساء .. كون النساء يدفعن ثمنا باهضاً للحرب ومعاناتهن كبيرة جدا؛ ومهضومات بالمجتمع لا يجدن من يحمل عنهن الألم.أو يوصل أصوات عذاباتهن للعالم نتيجة التعسف والظلم وثقافة الكبت الذي يتميز بها مجتمعنا؛ لذلك هذه الحملة بإذن الله ستكون بصيص أملٍ لهن وايصال رسائل من خلالها عن أوجاعهن وجراحاتهن فعندما تفقد المرأة عائلها تواجه كل الأعباء بمفردها حتى المجتمع يزدريها ويتغاضى عن وجعها الذي خلفته الحرب.
اما مليحة الاسعدي فقد قالت : اعتقد اننا في اليوم الأول للحملة خلقنا تساؤل مهم لدى الناس عن دور المرأة في الحرب و كيف ستنجح في صنع السلام و ماذا يمكن لهم أن يقدموه للمساعدة و هذا في حد ذاته لفتة مهمة
و في الطريق السليم كون صوت المرأة مسموع عالمياً و له تأثير حقيقي لدى المجتمع المحافظ الذي لا زال الى اليوم برغم كل ما أصابه من ويلات لا زال يتعامل مع المرأة على انها استثناء يجب أن لا يمس و لعلنا مع استمرارية الحملة و التركيز على الأوضاع المأساوية التي تعيشها من أقصى أرض الوطن الى أقصاه سنترك أثرا لدى المجتمع الدولي و المحلي بما من شأنه ان يشكل ضغطا على صناع القرار لإنهاء الحرب..
وشاركتها الراي الصحفية اسماء المحطوري قائلة : يمنيات يصنعن السلام هي حملة اليمنيون في اشد الحاجة اليها لان الفترة التي مضت كانت كفيلة بقتل النفوس و تدميرها وحان الوقت لنمضي في دروب السلام و ننبذ العنف و لغة الكراهية و التحريض. هذه الحرب التعسفية ساعدت على زرع الحقد و الطائفية بين اليمنيين و اصبحنا لا نتقبل بعضنا البعض لذلك نحن بحاجة الى نشر لغة السلام والتسامح واحترام الحقوق والكرامة الإنسانية ضد قوى الكراهية والتعصب.

الحروب لا تجنى سوى الآلام يجب ان ننتصر من أجل السلام و لن ننتصر الا بتكاتف الجميع ورأب الصدع في الداخل لننتصر على قوى الشر.
وفي كلمات مؤجزة قالت نهلة عبدالكريم الماوري : تفاعل جيد بالنسبة لمنشوراتي والدليل مشاركة صديقات امريكيات واهتمام اصدقائهن بالمنشور ومشاركته يدل على ان الحلقة الاقوى في مجتمعنا والقادر على خلق توعية لا سياسية ولا طائفية هي المرأة اليمنية ..
الحملة بدات بداية قوية وهي فقط ببيانات وتعريف بالحملة وستكون اقوى وتاثيرها اكبر بعد نشر الفلاشات والمواد الاخرى
واما الاعلامية عبير واكد فانها ترى
من وجهة نظرها ان حملة قوية للغاية لانها تشرك إعلاميات من مختلف محافظات اليمن ومن مختلف تخصصات الإعلام
على الرغم من كون الحملة متأخرة بعض الشيء إلا ان الجميل انها اطلقت بالفعل لتنبذ جميع اشكال العنف والإضطهاد والظلم الذي تعرض له اليمنيين عامة والنساء والأطفال خاصة هذا ووصلت قائلة : قررنا إطلاق الحملة في يوم مميز مختارين بذلك يوم 14 اكتوبر وجميع الإعلاميات المشاركات بالحملة متحمسات لخدمة الوطن بسلاحنا القلم .
اخيرا
في هذه الحملة لم يخترن الاعلاميات مدة معينة لكي تنتهي فيها الحملة بل تركنها مفتوحة لكي يجمعن اكثر من اعلامية للانضمام اليهن في هذه الحملة الانسانية لكي يسمع صوتهن للعالم لكي يروا ان اليمن بحاجة الى المجميع لوقف النار فيها وانهاء الفتن الطائفية التي اشتعلت فيها .

*استطلاع :فاطمة رشا

أخبار ذات صله