البعض عندما يتحدث عن الأحداث المؤسفة التي تحدث هذه اﻷيام في عدن يقول أين المقاومة ؟!!!
عجبي لهؤلاء !!
لماذا نرمي اللوم على ثلة من الناس فقط وكأن البقية ليس عليهم واجب وطني وأخلاقي وديني لحفظ اﻷمن وتطبيع الأوضاع في عدن التي نتغنى جميعا بحبها!
يجب أن نكون جميعا مقاومة! مثلما كنا في الحرب جميعا مقاومة!
العسكري والسياسي والإعلامي والأكاديمي وكل شرائح المجتمع واجب علينا القيام بمساعدة الجهات اﻷمنية ودول التحالف حتى تستطيع عدن أن تنهض وتتعافى من جراحها..
وحتى نعطي فرصة للإخوة الأشقاء أن يقوموا بواجبهم من أجل النهوض بعدن وإعادة البسمة إلى أهلها..
ولنعلم جميعا أن من يقوم اليوم بالقتل أو بالسطو على المرافق الحكومية أو على الأماكن العامة والخاصة أيضا هم أحد أثنين:
* إما عملاء وخونة يأتمرون بأوامر عفاش وسيد مران!
* وإما ضعاف نفوس ومرتزقة من أصحاب الفيد والمصالح الشخصية الذين لا يعرفون معنى الوطن!
نعم هم أحد هذين الصنفين وإن حاولوا التقمص بغير قميصهم ..
وإن سموا أنفسهم بتسميات شريفة كالمقاومة! والتي هي بريئة منهم ومن فعالهم المشينة والدنيئة.
وعليه يجب علينا جميعا سواء قيادات عسكرية ، ورجال مقاومة ، وشخصيات سياسية وإجتماعية ، وإعلاميين ، ونشطاء مجتمعيين. وغيرهم من شرائح المجتمع أن نكون صفا واحدا كالبنيان المرصوص ، لكي نكون السد المنيع الذي تتحطم على أسواره كل المؤامرات الداخلية والخارجية حتى نصل جميعا إلى بر اﻷمان.
فنحن اليوم بلا شك في سفينة واحدة فإن منعنا ومسكنا على أيدي من يريدوا إعطابها نجونا جميعا.. وإن تركناهم يعبثون ويخربون ويفسدون! هلكنا جميعا.
والله من وراء القصد
نجيب الكلدي