fbpx
يا رجال الجنوب … دافعوا عن رجال التحالف العربي في عدن . كتب: غازي المفلحي
شارك الخبر

لا تتركوا اخوتنا الإماراتين فرائس لفرق الإغتيالات العفاشية يصطادونهم في شوارع عدن ، هذا والله عار عليكم ، هؤلاء ليسوا مجرد زائرين او حتى ضيوف ، هؤلاء رفاق سلاح ، شركاؤكم في معارك البطولة والشرف ، لم يبخلوا ببذل دمائهم لإنقاذكم من براثن الحوافش وجورهم وعسفهم ، فعلوا معكم كما يفعل الأبناء والأخوة والأحبه ، اترضون لأحبتكم ان يواجهوا المصيرالمجهول الذي يتربص برجال التحالف في شوارع مدينتكم اليوم ؟

تحررت عدن بتضحيات رجال المقاومة ومعهم الميامين من مقاتلي التحالف وعلى رأسهم رجال الإمارات ، لم يكن احد ليلومهم لو قالوا لكم عشية تحرير عدن ها قد قمنا بدورنا وانجزنا مهمتنا ، سنعود الى اوطاننا ، فاحموا مدينتكم وحافظوا على نصركم من الإنتكاس …

لكنهم لم يفعلوا ذلك ، أبت شهامتهم الا ان يقفوا الى جانبكم ، يكفلون اليتيم ، ويعالجون الجريح ، ويواسون المكلوم ، ويخففون عن الثكلى ، ويساعدون المحتاج ، وفوق هذا هاهم يقودون مشروع اعادة بناء ما دمره مغول العصر الحوافش من المدينة الباسلة .
لا والله هؤلاء يستحقون ان نفديهم بالمهج والأرواح ..

نعرف أن هناك فراغ أمني في المدينة ، وان الأجهزة الأمنية يعاد بناءها من الصفر ، وهي في المرحلة الحالية غير قادرة على ضبط الأمن بصورة كاملة ، ولهذا يتوجب على سكان مدينة عدن ان يسدوا النقص في هذا الجانب .. كيف ؟

كل سكان عدن يجب أن يتحولوا الى درع واق لهؤلاء الأبطال ، يسهرون على راحتهم ، ويطوقونهم بالمحبة والرعاية ، ويحمونهم من غدر عفاش وعصاباته الذين يتربصون بهم المهالك ، انتقاماً منهم ، وتنفيذا لسياسة عفاش الهادفة الى اخراج التحالف من الباب لكي يعود اليها من النافذة.

عمليات الإصطياد تتم في وضح النهار وفي الشوارع المزدحمة بالناس ، كيف يسمح ابناء عدن المقاتلين الشجعان لأنفسهم ان يقفوا موقف المتفرج من جرائم تتم تحت سمعهم وبصرهم وتستهدف احبتهم وابطالهم ثم لا يحركون ساكناً ؟ يجب على الناس في الشارع ان لا يتركوا القتله من اتباع عفاش ينجون بجلودهم وجرائمهم ، لو ان هناك مسلحين من المواطنين عليهم ان يتصدوا لهم بالرصاص ، فإن لم يوجد الرصاص فبالسكاكين ، فإن لم يوجد فبالحجارة ، اعيقوا حركتهم وامنعوهم من الفرار ، وافشلوا عملياتهم من تحقيق اهدافها الآثمة .

لو قام المواطنون بالتصدي للقتله بانفسهم في واحده او اكثر من هذه الحوادث ، ونجحوا في القبض على بعضهم ، او حتى اعاقوا حركتهم فحسب ، فستنتهي محاولات استهداف رجال التحالف وغير رجال التحالف لتنعم عدن مجددا بالسلام والأمن والطمأنينة ، بل واكثر من ذلك فعندما ينجح الأشقاء في اعادة بناء عدن الجديثة العصرية كما يحلم ويتمنى ابناءها ، سيكون بامكانهم ان يفخروا بعودة عدن التي يعشقون ليس عروس البحر العربي فقط ، بل وعروس كل البحار .

أخبار ذات صله