fbpx
مساران للمعارك ضد الحوثيين في الجوف والمخا
شارك الخبر

يافع نيوز – صحيفة مكة : 

يأخذ اتجاه المعارك ضد ميليشيا الحوثي وصالح، مسارين رئيسين، الأول باتجاه باب المندب، المخا، ومن ثم الخوخة وساحل الحديدة والصليف، وصولا إلى ميدي بمحافظة حجة وإحكام السيطرة على الشريط الساحلي الغربي بالكامل، وهو ما سيساعد في فك الحصار عن محافظة تعز وتعزيز المقاومة فيها لحسم المعركة.
وأضاف الناطـق الرسمي باسم الجيش الوطني العميد سميـر الحاج في حديث تلفزيوني أن المسار الثاني يركز على السيطرة على محافظة الجـوف التي عدّ تحريرها نقطة تحول لتطويـق صنعـاء، نظرا لأهمية موقعها الجغرافي مع صنعاء وعمران ومديرية حرف سفيان الحدودية مع محافظة صعدة «معقل الحوثيين»، مشيرا إلى تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة بالتحالف العربي في الجوف باتجاه معسكر اللبنا القريب من عاصمة المحافظة.
وفيما يتعلق بقبائل الطوق التي تقع على حدود العاصمة صنعاء، وأبرزها أرحب وهمدان ونهم وبني حشيش وخولان، ذكر الحاج أن الحكومة تجري اتصالات مع شيوخ القبائل وشخصيات عسكرية، لافتا إلى أن معظم سكان تلك المناطق مع عودة الدولة.
وفي السياق، أعلنت المقاومة بمحافظة الجوف الحدودية مع السعودية أن قواتها والجيش الوطني تمركزا خلال اليومين الماضيين في الكنايس ووادي السيل التابعة لمديرية الحزم، ومناطق الهضبة السفلى في خب والشعف، مشيرة في بيان إلى أن ذلك التحرك، يأتي في إطار الاستعداد القتالي لتحرير المحافظة من قبضة الحوثي.
وأشار الناطق باسم المقاومة في الجوف حميد زايد إلى أن تحرير الجوف بات قريبا وأن المقاومة والجيش توزعوا على عدد من المناطق المحيطة بمعسكر اللبنات من الجهة الشرقية والشمالية والجنوبية، وأنه ستحرر المحافظة حتى مديريات برط العنان.
وأكد مصدر عسكري لـ«مكة» أن عددا من الألوية العسكرية أبرزها ثلاثة ألوية عسكرية، تلقت تدريبات عالية على يد قوات التحالف خلال الأشهر الماضية، تشارك مع المقاومة الشعبية والقبائل في العمليات القتالية لتحرير الجوف من ميليشيات الحوثي.
وفيما أوضح المصدر أن عملية تحرير المخا بدأت فعليا، وصل إلى عدن أمس المحافظ الجديد اللواء جعفر سعد من السعودية، إذ يسعى، بحسب تصريحاته، إلى إطلاق إعادة إعمار المحافظة بإشراف مركز الملك سلمان والهلال الاحمر الإماراتي اللذين يعملان على تأهيل المدارس والمستشفيات والمؤسسات وإعادة الخدمات إلى عدن في إطار عملية تأهيل شامل.
إلى ذلك، صدت المقاومة بجبهة حضة – شرجان بمكيراس أبين الحدودية مع محافظة البيضاء، تسللا للميليشيات الحوثية وصالح، بعد دحرهم منها لعدة كيلو مترات وتقدم المقاومة الأسبوع الفائت.

«المقاومة تعمل بكل ما تملك من قوة للتصدي للميليشيات التي تحاول التقدم، وكل مرة تصد الميليشيات الحوثية وترجع خائبة، بعد أن تتكبد خسائر في البشر والعتاد، لكن المقاومة بحاجة ماسة إلى دعم لوجستي ونوعي بالسلاح والعتاد، لدحر الميليشيات إلى أبعد نقطة وتأمين الجبهة من اختراق الميليشيات».
نبيل المرافعي – رئيس عمليات الجبهة . 

 

*أديب محمد – صنعاء، عدن، الجوف

أخبار ذات صله