fbpx
الانتهاء من منشآت مونديال 2022 قبل عامين من البطولة
شارك الخبر

الشرق – العربي الصامتي

أكد ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على هامش قمة التفوق الرياضي الذي نظمته أكاديمية أسباير في برلين أن الأعمال الإنشائية وعمليات التوسعة للمنشآت الرياضية المتعلقة بكأس العالم 2022 من المتوقع أن تنتهي في عام 2020 اي قبل عامين من موعد انطلاق نهائيات كأس العالم حسب ما جاء على الموقع الالكتروني “ايكو فوت” .

وقد مثل فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 نقطة دعم لمزيد دفع مسار التنمية في الدولة، من خلال حجم الإنفاق الضخم على مشاريع البنية التحتية استعدادا للاستقبال هذا الحدث العالمي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتسعى قطر إلى تنفيذ مجموعة من الملاعب الرياضية ذات جودة عالمية متميزة في تصميمها تجمع بين الحداثة والأصالة.

وأكد الخاطر في وقت سابق أن المباريات ستقام على ملاعب في دائرة قطرها أقل من 50 كيلومترا وبالتالي فانه بإمكان الزائرين أن يحضروا أكثر من مباراة وفي يوم واحد.

وقال إنه بالإضافة إلى هذه المميزات فإن اللاعبين والمدربين لن يواجهوا إرهاقا بسبب التنقل بين مدن بعيدة ولن يحتاجوا للتنقل من مطار إلى آخر.

هذا وتتجه الأنظار أكثر خلال الفترة القادمة نحو قطر خاصة مع اقتراب موعد المونديال حيث يتوقع المتابعون أن كأس العالم قطر 2022 سيكون مميزا وسيستقطب عشرات الآلاف من المشجعين وملايين المشاهدين حول العالم.

وستجرى البطولة في 7 مدن مختلفة و12 ملعبًا، يتم إنشاء 9 ملاعب منها خصيصًا لهذا الحدث، وسيتم تجديد 3 ملاعب ما بين 2012 و2020، ، سيتم استخدام التكنولوجيا الجديدة في التبريد باستخدام الطاقة الشمسية داخل ملعب لوسيل لتلطيف درجة الحرارة وإبقائها عند 27 درجة.

وستكون بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 صديقة للبيئة، ويشمل ذلك الرحلات الجوية من وإلى قطر خلال البطولة.

لذا تهدف جميع الملاعب المقترحة إلى الحصول على شهادات الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة ، وشهادات نظام تقييم الاستدامة العالمي وذلك خلال مرحلة الإنشاء والتشغيل أيضاً، حيث يتم دمج مجمعات الطاقة الشمسية ضمن تصاميم الملاعب والمناطق المحيطة بها، ليتم استخدامها لتوليد الطاقة اللازمة لتشغيل تقنيات التبريد التي تم تطويرها للحفاظ على درجات حرارة مريحة سواء على أرض الملعب أو في المدرجات.

ونظراً لصغر مساحة قطر، فإنه من السهل التنقل بين أماكن الإقامة والملاعب ومناطق المشجعين وغيرها من الوجهات الرئيسية بواسطة وسائل النقل العام، مما سيخفف الاعتماد على السيارات، وهذا ما سيؤدي إلى تقليل الاحتباس الحراري بشكل أكبر.

وتعمل اللجنة اللعليا للمشاريع والارث علي إنجاز ناجح لمشاريع البنية التحتية التي تتطلبها قطر لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة لبطولة كأس العالم لكرة القدم، تتماشى مع خطط قطر للتنمية الوطنية وتترك إرثاً دائماً لقطر والشرق الأوسط والعالم.والاستفادة من استضافة قطر لحدث عالمي ضخم كبطولة كأس العالم لكرة القدم كعامل قوي يدفع عجلة التنفيذ الناجح للأهداف والمبادرات الوطنية بعيدة المدى، وضمان تحقيق إرث إنساني واجتماعي واقتصادي حتى إلى ما بعد عام 2022.

وتعمل على خلق نموذج فريد يجمع التميز المهني والعملي وأفضل أساليب التنفيذ الاستراتيجي إلى جانب أرفع منصة للتعلم والتطور الوظيفي، وذلك من خلال القيام بدورنا كمركز للابتكار وحاضنة للأفكار والمواهب في كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية القطرية. وانطلاقاً من إيماننا الراسخ بذاتنا وطاقاتنا والتزامنا بالوصول إلى التميز والإحساس العميق بالمسؤولية العظيمة، فإننا سنبقى دائماً نجتهد للالتزام بقيمنا وتحقيق ما أخذنا على عاتقنا من وعود.

أخبار ذات صله