fbpx
( تقرير ) .. حشود ضخمة في عدن للمشاركة بمليونية أكتوبر ومطالبة دول العالم بالاعتراف بـ”استقلال الجنوب ” لحماية االامن القومي العربي
شارك الخبر

يافع نيوز / عدن / خاص :

توافدت حشود ومواكب كبرى الى العاصمة عدن قادمة من جميع مناطق ومحافظات الجنوب كــ” الضالع المهرة حضرموت لحج أبين شبوة وسقطرى  ” بالاظافة الى ابناء عدن، وذلك للمشاركة في فعاليةذكرى ثورة 14 / اكتوبر  في ذكراها الــ52 .

وسيقام مهرجان وكرنفال وعرض عسكري لشباب ثورة الجنوب الاحرار، بحسب اللجان التنظيمية والامنية للمهرجان الذي ستحتضنه ساحة الحرية بخور مكسر . كما يقام المهرجان هذا العام بعد تحرير وتخليص محافظات الجنوب من الاحتلال اليمني الذي ارادت مليشيات الحوثي وصالح تجديده .

وبدت ساحة الحرية مساء اليوم  مزينة، بصور شهداء الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية ، وعلم الجنوب، وصور  قادة التحالف العربي لا سيما دول الخليج ” السعودية والامارات “.

ورفعت عناوين للمليونية ( ( نطالب العرب والعالم باستكمال استقلال دولة الجنوب لضمان الامن القومي العربي والعالمي ) .

ويؤكد ابناء الجنوب من خلال هذا المليونية الاولى بعد التحرير، على تمسكهم بالمطالبة باستعادة دولتهم وتحقيق استقلالها عن الجمهورية العربية اليمنية التي احتلتها في العام 1994م بعد فشل مشروع الوحدة بين الدولتين الذي اعلن عنه في العام 1990م.
ويشهد اليمن الجنوبي ثورة  شعبية عارمة منذ العام 2007م التي اعلن فيها عن تأسيس الحراك السلمي الجنوبي للمطالبة باستقلال الجنوب لكن السلطات اليمنية التي تسيطر قواتها العسكرية على الجنوب عملت وتعمل على قمع الفعاليات المستمرة التي يقيمها الحراك الجنوبي وادى الى سقوط الالاف من الضحايا بين قتيل وجريح بالإضافة الى اعتقال عشرات الالاف من الجنوبيين من ضمنهم قادة وناشطي الحراك الجنوبي.
ولم يقف الامر في محاولة استهداف الثورة الجنوبية عند استخدام القوة المفرطة التي وصلت في اوقات كثيرة الى ارتكاب مجازر بشعة بحق المتظاهرين والمدنيين الجنوبيين بل عملت السلطات اليمنية على تسخير اموال طائلة لمحاولة ضرب الحراك الجنوبي والقضاء عليه من خلال اختلاق الارباكات والخلافات بين صفوف قادة الحراك واستخدام الاعلام اليمني والخارجي للتقليل من اهمية الحراك الجنوبي والتعتيم الشديد على ما يجري في الجنوب وساعدت ورقة ” القاعدة ” التي استخدمتها صنعاء كمبرر لها في ضرب الحراك الجنوبي وتشديد الحصار عليه .

وبعد سقوط الرئيس اليمني ” صالح “جرى التسويق لمزاعم حل القضية الجنوبية من خلال ما سمي ” مؤتمر الحوار اليمني ” الذي رفض الجنوبيين المشاركة فيه، لكن الرئيس المعين ” هادي  ” حاولوا اشراك شخصيات جنوبية من خارج الحراك الجنوبي ومنحوها صفة تمثيل الحراك، وهو ما زاد من غضب الشارع الجنوبي الذي صعد من انتفاضته معلناً رفضه لذلك المؤتمر  الذي فشل بعد مضي عام على انعقادهن بعد ان حاول المبعوث الأممي الى اليمن السابق  السيد  ” جمال بن عمر  ” ومعه ” هادي ” اعلان مخرجات للمؤتمر  بتقسيم الجنوب الى  ” اقليمين ” . إلا انها وجدت صعوبة بالغة في تنفيذها على ارض الواقع خصوصاً وأنها لم تعالج قضية الجنوب .

وأفضى تعثر مخرجات الحوار الى اشتداد الصراع بين جماعة حزب الاصلاح الاسلامي الذي يقوده الجنرال اليمني علي محسن الاحمر  وحميد الاحمر وبين جماعة الحوثيين الذين تمكنوا من ضرب خصومهم والسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء واسقاط معسكرات الجيش اليمني الذي لم يستمر سوى لساعات في المواجهة.
وفي تاريخ 24 مارس2015 اندلعت الموجهات الحقيقية بين ابناء الجنوب الاحرار وقوات الاحتلال ” مليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح ” في شبوة والضالع ولحج وعدن – وخاصة في مقر الامن المركزي بعدن الذي كان يقوده ” الحوثي – السقاف ” .

وقدم فيها شعب الجنوب قوافل من الشهداء الاحرار بهدف التحرير والاستقلال وتدخلت دول ”  التحالف العربي ” بعد ان كاد الحوثيين قد تمكنوا من اسقاط عدن بالاعتماد على معسكرات ” جيش صالح ” الذي يرابط فيها وانحاء الجنوب منذ احتلال الجنوب عام 94م ” . حيث استمرت المعارك 140 يوما  حتى اعلن عن  – تحرير عدن والضالع ولحج  – وعادت حكومة بحاح الى عدن .

وقد وصل  عدد الشهداء من ابناء الجنوب في هذه الموجهات الى أكثر من 3000 شهيد واكثر من 5000 جريح وتدمير اعداد كبيرة من المنازل والمنشآت العامة والخاصة وتوقف الخدمات وتشريد أكثر من 200 الف أسرة وتفشي عدد من الأمراض التي قضت على المئات وآخرون اصيبوا باعاقات دائمة وامراض أخرى كسوء التغذية بسبب الحصار الجائر الذي تعرضت له مدن الجنوب اثناء الحرب.

اليوم بات الجنوب، محرراً واقعياً وجغرافيا، لكن لا تزال بعض خلايا مليشيات صالح والحوثيين، تتحين الفرصة لتدبير عمليات ارهابية بعدن والجنوب، في نفس الوقت الذي تحاول فيه ادوات الفساد المتعلقة بــ”هادي ” وحكومة واحزاب صنعاء، اعاقة جهود الاستقرار والامن، وتسليم الملفات الامنية والتنمية للمقاومة الجنوبية الثورية الوطنية التي كان لها فضل الوقوف الى جانب التحالف والدفاع عن الامن القومي العربي والانتصار للأمة العربية بشكل عام والجنوب بشكل خاص .

غداً ابناء الجنوب في العاصمة عدن سيعبرون عن تطلعاتهم ويجددون تمسكهم بهدفهم في استقلال دولتهم، وفاء للأرض والشهداء ويطالبون دول العالم بالتدخل والاعتراف بــ” ستقلال دولة الجنوب  ” استقلالا ناجزا، من اجل الحفاظ على اللحمة العربية اسقاط مشاريع ايران، حماية العمق الاستراتيجي العربي، والامن القومي في باب المندب وعدن .

يافع نيوز واشرف عبادي

  • 12074799_844311865686290_3822475728917603325_n
  • 12119115_1014796158563375_8420135466907280338_n
  • CRNYctpUcAAEiQr
  • 12118722_991753987541696_1090671557936261038_n 1978824_1003235539699874_2501614535979538036_n12088296_848794058573487_6153263965754309693_n

 

أخبار ذات صله