يافع نيوز – وكالات :

توفي الشاب التونسي سيف الدين الخرداني، الاثنين، بمستشفى “الحبيب بورقيبة” الجامعي بصفاقس(جنوب)؛ متأثراً بحروق أصيب بها بعد أن أضرم النار في جسده احتجاجاً على مصادرة بضاعته من قبل السلطات.

وتعيد الحادثة إلى الأذهان الطريقة التي قتل بها الشاب محمد البوعزيزي نفسه، عندما أشعل النار في جسده في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2011، أمام مقر محافظة سيدي بوزيد(وسط) وللسبب نفسه تقريباً، ما أثار احتجاجات اجتماعية اتسعت رقعتها في البلاد وأسقطت نظام الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي.

وقال بيان صادر اليوم الاثنين عن ولاية صفاقس أن الشاب الخرداني توفي “بعد أن أضرم النار في جسده الجمعة الماضي على خلفية احتجاجه على حجز بضاعته في إطار التصدي للتجارة الموازية(المخالفة)”.

وأقدم الشاب سيف الدين الخرداني على حرق جسده ظهر يوم الجمعة الماضي أمام مقر محافظة صفاقس، على خلفية حجز فرقة أمنية لبضاعته، واعتبارها مهربة ومخالفة للقانون، قبل أن يتم إطفاء النار التي التهمت الجزء العلوي من جسده من قبل مواطنين ونقله إلى المستشفى الجامعي “الحبيب بورقيبة”، حيث لقي حتفه متأثراً بحروقه التي كانت من الدرجة الثالثة.

وأكد البيان أن سيف الدين “لم يتصل البتة بالولاية بخصوص شكايته قبل إحراق نفسه، خلافاً لما ترّوج له بعض مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي على الانترنت”.