fbpx
وزير إماراتي: الحل السياسي لن يبدأ إلا بهزيمة المتمردين
شارك الخبر

يافع نيوز  – متابعات

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني، الدكتور أنور قرقاش، إن التحالف العربي حقق تقدماً ناجحاً، خصوصاً بعد تحرير باب المندب، وذباب، مؤكداً أن الإمارات من خلال مشاركتها «ترفع راية العرب شامخة».

 وأكد قرقاش عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن تصريح رئيس الوفد الحوثي في طهران بأن الهدف هو شرح المأساة في اليمن، عارٍ من الصحة، فهي هجمة طائفية تقف خلفها إيران، وحزب الله، والحشد، وبقايا نظم أخرى، مضيفاً أن مستقبل اليمن هو آخر اهتماماتهم.

 وأوضح في تغريدة له «السيطرة على باب المندب وذباب خطوات مهمة نحو محاصرة التمرد، معنويات التمرد في الحضيض، والعودة إلى المسار السياسي المبني على الشرعية هي المخرج».

 وأضاف «استراتيجية التحالف ناجحة والتقدم الميداني موثق، وتراجع للمتمردين وانهيار لمعنوياتهم، آن الأوان أن يقي التمرد اليمن المزيد من الدمار»، مضيفاً «فخورون بجيش الإمارات أداءً ومعنوية، شرفنا أبناء الوطن بتضحياتهم ومهنيتهم، في زمن الانكسار والانتكاس ترفع الإمارات راية العرب خفاقة شامخة».

 وأفاد بأن التمرد ينهار يوماً بعد يوم، خصوصاً بعد التقدم الملحوظ لقوات التحالف، مضيفاً «يحاول التمرد أن يحافظ على ما تبقى من رصيد عبر الحل السياسي، سير المعارك على الأرض يشهد بتراجعهم وانهيارهم، اليمن ومستقبله آخر أولوياتهم».

&nbbsp;وأكد أن اليمن في الوقت الحالي يحتاج إلى فرصة حقيقية لبناء المستقبل، وهو بالتركيز على الحل السياسي بين جميع الأطراف «الحل السياسي مهم لمستقبل اليمن، ويجب أن يستند الى المرجعيات الأساسية، لا يمكن أن يكون الحل بمقاس تمرد منهار ومهزوم، اليمن يستحق فرصة حقيقية».

 وأضاف أن الحل السياسي لن يبدأ إلا بإقرار ميليشيات الحوثي والمخلوع المتمردين على الشرعية، بهزيمتهم في السيطرة على اليمن، قائلاً «إقرار التمرد بهزيمته فعل سياسي جوهري يمهد الأرضيّة لتأسيس فرصة حقيقية للنهوض باليمن، أفق يتجاوز إخفاقات الماضي، هل هناك إرادة سياسية شجاعة؟».

 وعلّق قرقاش على تصريحات الوفد الحوثي خلال زيارتهم لطهران، قائلاً «نائف القانص رئيس الوفد الحوثي إلى طهران صرح بأن هدفه شرح حجم المأساة في اليمن، لم يُشر القانص إلى من أشعل النار واستباح عدن وطغى واستكبر». وأوضح أن «ما نراه يتجاوز اليمن، فهو مواجهة عربية ضد هجمة إيرانية طائفية أدواتها الحرس والحشد وحزب الله والحوثيون وبقايا نظم انتهازية، هذا هو المشهد».

أخبار ذات صله