fbpx
مليشيات الحوثي وصالح تهدر دماء وحقوق معارضيهم
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان

أ تحالف صالح والحوثيين حملة جمع توقيعات لإهدار دماء معارضيهم ومصادرة ممتلكاتهم وطردهم من الوظائف والدعوة إلى نفيهم من مناطقهم على خلفية تأييد الشرعية وعمليات التحالف العربي.

ومع اقتراب قوات الجيش الوطني والتحالف العربي من محافظة ريف صنعاء، أطلق الحوثيون في المحافظة حملة أسموها «الحملة المليونية» للتوقيع على وثيقة تنص على هدر دماء وحقوق وممتلكات من يعارضونهم، في خطوة تعكس مدى الرعب الذي يعيشه هؤلاء بعد إعلان القبائل المحيطة بصنعاء رفضها أن تكون مناطقها ساحة للقتال ومطالبتها الحوثيين وصالح بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي لتجنيب العاصمة الحرب.

وتنص الوثيقة الإرهابية على إعـلان الموقعين عليها «البراءة» من المشاركين في قوات الجيش الوطني والمقاومة والداعمين والمشاركين والمؤيدين لعمليات التحالف العربي، وبأنهم متمسكين بما أسموه «حقهم في الرد» على العمليات العسكرية لقوات الجيش الوطني والتحالف والمؤيدين لهم.

والوثيقة، التي وضعها تحالف صالح والحوثيين قبل نحو شهر، تنص أيضاً على إعدام كل من يشارك في دعم الشرعية أو يؤيدها، وامتدت المطالب إلى اعتبار ما ينشر في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خيانة وطنية وطالبوا بإعدام من ينتقد أعمال الانقلابيين أو يؤيد التحالف.

وتطالب الوثيقة الإرهابية، التي يراد منها التخفيف من وطأة الهزائم التي مني بها الانقلابيون، بسن قانون ينص بوضوح على تجريم المعارضين لهم وتجريدهم من الحقوق المالية والوظيفية وتمثيل اليمنيين في أي من المحافل الرسمية أو الشعبية والمشاركة في أي فعاليات أو تشكيل مكون شعبي أو اقتصادي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وبأي شكل من الأشكال. وتنص الوثيقة على تطبيق «العزل الاجتماعي» على المناهضين لأعمال وممارسات تحالف صالح والحوثيين وتجريدهم من «حقوق الأخوة والصحب والحمى والمغارم والمواطنة وأي مكانة في المجتمع البتة».

سوق سوداء

وفي إضافة جديدة لإرهاب الحوثيين وسرقاتهم لقوت اليمنيين، تفاجأ سكان صنعاء بتوفير المشتقات النفطية بعدد من محطات الوقود في المدينة بأسعار السوق السوداء نفسها. وافتتح السوق السوداء في البلاد، فيما كانت تقوم محطات الوقود الرسمية بالبيع بالسعر الرسمي 3000 ريال لغالون 20 لتراً من البنزين، وهو ما أدى إلى طوابير طويلة للمركبات في معظم شوارع المدينة.

وقال سائق سيارة أجرة، فضل عدم الكشف على هويته: «مررت من شارع الدائري وسط العاصمة، لأتفاجأ بعدد من المحطات تبيع المشتقات النفطية، فقررت استغلال الفرصة، ودخلت بسيارتي إلى إحداها لتعبئة البنزين، وعندما سألت أحد عمال المحطة عن الأسعار، أخبرني بأن سعر الـ20 لتراً من الوقود بـ10.500 ريال يمني أي نحو خمسين دولاراً». وأضاف: «استغربت من التسعيرة لأنها تسعيرة السوق السوداء نفسها، ولكني اضطررت للشراء من المحطة 20 لتراً بالتسعيرة نفسها الذي أخبرني بها العامل».

وأكد أحد قاطني صنعاء أن «الأسعار هي نفسها في السوق السوداء». وبحسب سكان محليين، فإن عدداً كبيراً من المحطات في أنحاء متفرقة من صنعاء بدأت تبيع الوقود بأسعار السوق السوداء.

سخط

كانت جماعة الحوثي أعلنت في أغسطس الماضي ما ادعت أنه ربط أسعار المشتقات النفطية بـالأسعار العالمية عبر «تعويمها» وهو ما أثار سخط المواطنين اليمنيين

أخبار ذات صله