fbpx
الطريق لاستعادة الدولة الجنوبية  

ذاب الحراك الجنوبي السلمي في المقاومة الجنوبية وثبت من ثبت من قياداته وتخلف أخرون. عند أعلان عاصفة الحزم في مارس ٢٠١٥م ضد الحوثي والرئيس المخلوع كانت المقاومة الجنوبية الحاضن الشعبي لقوى التحالف العربي. خلال فتره وجيزه بعون الله تعالى تحررت عدن والعند والضالع ولحج. أنتصرت الثوره الثانية في تحرير الجنوب من المحتل المتخلف الحوثي صالح. بدأ المتأمرون في الداخل والخارج لأبهات دور المقاومة الجنوبية في دمجها مع الجيش. أي جيش هذا الذى ليس له وجود سواء عسكريون مسرحون من الخدمة من حرب صيف ١٩٩٤م وأخرون محايدون خليك في البيت والبقية مع الرئيس المخلوع. هناك قوات شعبية أبينيه تشكلت مع تحرير أبين من تنظيم القاعدة وظلت موالية للرئيس عبدربه منصور. المقاومة الجنوبية تمثل اليوم ٩٠٪ من قوام القوات العسكرية المحاربة للحوثي وصالح. قوى التحالف العربي لاقت صعوبات جمه في تحرير المحافظات الشمالية ومنها تعز ومأرب وغيرها لعدم تناغم الحاضن الشعبي معها. المقاومة الشعبية في المحافظات الشمالية ضعيفة والوضع القبلي لعب دورا سلبيا في البداية. أعتمدت قوى التحالف حينها على الأستخبارات العسكريه وشراء الذمم وتفكيك المجتمع القبلي .

كذلك عند تحرير الجزر الخمس أتنتان منها تابعتان للجنوب تحررت الأولى جزيرة ميون خلال ساعتين والأخرى باب المندب خلال خمس ساعات وأرتفع العلم الجنوبي فيهن. أما الجزر الثلاث الأخرى حدث ولا حرج إلى اليوم لم تتحرر ميناء المخا في تعز. قوات التحالف طلبت مساعدة المقاومة الجنوبية في تحرير المحافظات الشمالية بحجة تأمين الضالع ولودر من ضربات الحوثي وصالح. شرط المقاومة الجنوبية المشاركة مع قوات التحالف بأسم دولة اليمن الديمقراطية. لم يأت الرد عسى المانع خير أن شاء الله. في المستقبل ستزداد المؤامرات ضد الجنوب من أجل ضمه إلى حظيره المجتمع القبلي العسكري في الشمال تحت مسميات مختلفة . الحذر كل الحذر من الأنجرار مع هذه اللاعيب. مطلوب وحدة صف المقاومة الجنوبية وتحملها المسئولية الكاملة عن أمن الجنوب. على دول التحالف الأسراع في بناء المؤسسات للدولة القادمة وتثبيت السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية. الغريب في الأمر أن يصر بعض دول التحالف الرئيسية منها على إعادة الشرعية المرفوضة شمالا وجنوبا وإعادة الوحدة بشكل جديد أقاليم في يمن أتحادي غير مراعين مطالب سكان الجنوب .