fbpx
حبتور والنزع الاخير ! – كتب: ياسر العولقي
شارك الخبر

هناك من يحاول يتطاول على مسيرة التغيير الذي دفع من اجلها الكثير من التضحيات وتطل علينا مجموعة المطبخ السيئ الصيت التي اعتادت على ان لا تستطيع العيش الا في كنف الفاسدين والعابثين بالوطن ومستقبل ابناءه ها هم خفافيش الظلام بكل وقاحة يحاولون تبيض صفحة زعيمهم الخائن المدعو حبتور الذي تامر على الوطن وتواطئ مع عصابات الاجرام التي دخلت عدن تفتك ب ابنائها وتستبيح عرضها في محاولة لاخفاء هذه الحقائق وطمس تصريحاته الملعونة وتحركاته المشبوهه اثناء الحرب ولقاءه بالسلطة المحلية وبعض القيادات الحزبية حيث طرح عليهم تسليم المحافظة للحفاظ على السلام الاهلي في بداية الحرب ثم دعوتة في منتصف الحرب للقاء مع السلطات المحلية في البنك الاهلي بعدن في محاولة لتطبيع الاوضاع لصالح الاعتراف بسلطة الاحتلال الغاشم في الوقت الذي كانت هذه المدن تحت سيطرة آلية الحرب الحوفاشية وبتنسيق مع قياداتهم . وبعد كل ذلك وكل العبث الذي تسبب به خلال السنوات الماضية في تدمير اهم مؤسسة حيوية في عدن الا وهي الجامعة . ها هو يحاول كل يوم تلميع صورته وازالة الوسخ عنها واستجداء قيادة الشرعية لاعادته الى رئاسة الجامعة. من خلال ما يصدره من رسائل وقرارات باسمه وهو مختفي في حفرة بصنعاء ل تدارك الاختلالات الاخلاقية التي رافقت مسيرة حبتور الفاشلة خاصة وصمة العار التي ستلاحق اسمه على مدى عشرات السنوات القادمة جراء موقفه المناصر لعدوان الحوفاش على عدن والجنوب وهو ما لن يجعله يتجرأ على الخروج العلني في اي وقت من الاوقات و ما لا يستطيع اي اوسيلة اعلام صفراء من التلاعب بهذه الحقيقة او تغييرها ولا يتجرأ اي قاضي شريف من تبرئته مما علق بموقفه المتخاذل من المساس بكرامة هذا الشعب وحريته او يمحي من ذاكرة اهالي عدن والجنوب حقيفة تورطه مع جماعة عفاش في جرائم الحرب التي ارتكبت ضدهم وما مبررات اعفاءه من قيادة السلطة المحلية الا تأكيد على ان الرجل المتعفن خارج المشهد دون رجعة لأن اي تلميحات على عودته انما ستشعل فتيل حرب داخل سلطة الشرعية اولا وقد يندرج مثل هذا التحدي السافر ضمن اجندة الصراع بين اطراف هذه السلطة . قبل ان يخرج الجنوب صارخا في وجهه عن بكرة ابيه .

أخبار ذات صله