fbpx
“عمليات 22 مايو المشتركة إنجازات عظيمة” – كتب:عبدالله عبدربه سالم مدرم
شارك الخبر


كنت في قضية اتابعها في عمليات مدرسة 22 مايو في مديرية المنصورة في تاريخ 5 اكتوبر وهناك شاهدت غرفة كخلية النحل عمل لا يتوقف وقضايا وشكاوى الناس و السماع لها وتسجيلها وتقييدها و العمل على حلها واستدعاء اطراف المشكلة لحلها ؛وهناك اللتقيت بالرجل الشجاع و القائد العسكري المحنك ابن يافع البطلة عقيد ركن د/قائد عاطف صالح رئيس عمليات 22 مايو المشتركة وعرفته بنفسي وقلت له: جهود كبيرة تقومون بها ولكن الناس لا تعرف ذلك ؛و عندها شكرني وقام بإعطائي مذكرة فيها الانجازات الكبيرة و التي قامت بها عمليات 22 مايو المشتركة خلال الحرب الظالمة و التي قامت بها القوات الغازية الشمالية للمحافظات الجنوبية و عدن !! .
رجل ذو اخلاق كبيرة وذكي وهادي يحل الامور بكل هدوء ولا يتعصب لجهة أو فئة بل يمحص في كل قضية تصل إليه فله كل التحية ولكل رجال المقاومة الجنوبية و التي قامت بكل فخر بطرد هذه القوات الغازية إلى عدن و الجنوب الى جانب الجيش الوطني الموالي للشرعية ولا ننسى الدور الكبير و الذي قامت به دول التحالف العربي و الخليجي وبالذات الدور السعودي و الاماراتي الذي قاموا به من دور عظيم وكبير ولولا دورهم من بعد إرادة الخالق وحده ولا غيره ولا سواه و الذي سخر لنا اخوتنا العرب و الخليجيون بطرد هذه القوات المتوحشة الحاملة للمشروع الفارسي الايراني الصفوي القبيح و الذي يريد غزو البلاد العربية وبلدنا اليمن لنشر فكرها بالقوة علينا!!
وخططوا لهذه الفكرة الشيطانية من زمن بعيد وسخروا كل الامكانات العسكرية و المادية لقوات عفاش و الحوثيون ولكن الله خذلهم و كسر شوكتهم واذلهم و اجرمهم ودمر كل امكاناتهم ولولا فضل الله علينا ونصر دين وسنة محمد وسخر لنا قوات الجو و البحر و البر إلى جانب المقاومة و الجيش الوطني وبالذات قوات درع الخليجي ( قطر و الكويت و السعودية و الامارات و البحرين ؛و لقد سُكب الدم الاماراتي في عدن وابين ومأرب إلى جانب الدم اليمني فالله الشكر و المنة لنصره لنا !!
نأتي إلى الدور الكبير الذي لعبته المقاومة الجنوبية وغرفة عملياتها
1) التنسيق الكبير بينها وبين قوات الدرع الخليجي والعربي و التنسيق مع كافة الجبهات القتالية وقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية ، تنسيق كان مميز ودورة كبير في العمليات القتالية ودحر كل القوات الغازية.
2)لعبت غرفة عمليات 22 مايو المقاومة الجنوبية المشكلة من كافة ابناء الجنوب و الحراك و رجال الدين السلفي وغيرهم و ابناء قبائل الجنوب دور كبير و شجاع ،و مد كافة الجبهات و الاطراف و المحاور الجنوبية لعدن ة المحافظات المجاورة مثل ابين ولحج و الضالع!
3) خلال فترة الحرب وخلو عدن من قوات الجيش والأمن –لانه كانت اغلبها وقادتها من المحافظات الشمالية و ولائها للرئيس السابق “صالح” ولم يكن ولائها للوطن و الشرعية- لعبت المقاومة وعمليات 22 مايو في حفظ الامن في عدن وبذلها كل طاقاتها من خلال وجودها في الارض و المقاومة إلى جانب حفظ الامن وحماية قوافل الإغاثة و مطاردة البلاطجة و الخارجين عن الامن وكشف الخلايا ا لنائمة وكشف اماكن تخزين الاسلحة وضرب الهاونات على احياء عدن..
4) انها كانت عمليات 22 مايو مخازن ومستودعات السلاح و الذخيرة و الوقود و الغذاء بكافة الجبهات القتالية وبجميع الشباب وتسجيلهم وتدريبهم للقتال ورفد الجبهات القتالية بالشباب الجنوبي.
5) قامت فترة الحرب وما بعد الحرب بحصر سجلات العسكريين و المدنيين المتطوعين مع المقاومة الشعبية وتدوين كل البيانات عنهم ومعرفة تخصصاتهم على مختلف الاسلحة و الاليات العسكرية و الاستفادة من خبراتهم.
6) قامت بحصر الشهداء و الجرحى في سجلات خاصة توجد فيها بيانات كاملة من الاسم الرباعي و العنوان ونوع الاصابة و موقعها و صولاً إلى الجبهة التي حدثت فيها الاصابة والاستشهاد وادخالها جهاز الكمبيوتر.
7) عملت على اعطاء التصاريح و التأكيدات بالمرور عبر النقاط الامنية في كل ما يخص المواد الغذائية و المعيشية و التموينية و الحياتية التي تخص المواطن داخل عدن وذلك بعد فحص و تمحص عالي جداً من الدقة لكل من سيدخل إلى عدن.
8) العمل على تشكيل قوات الطوارئ : تم إعداد قوات الطوارئ من شباب المقاومة الشعبية المشاركين في جبهات القتال من مختلف مناطق عدن وإعطائهم اطقم عسكرية لحفظ الامن داخل المدينة وتكليفهم بتنفيذ المهام الامنية.
وهناك الكثير و الكثير من الانجازات لم اذكرها وتحتاج إلى عدة مقالات لسردها؛ فلهم كل التحية وللقائد عقيد ركن/د. قائد عاطف صالح ، وهنا لا ادري خوف الجبهات الامنية و العسكرية لدور 22 مايو فعندما تعود هيبة الدولة ويعود الامن و الجيش اكيد عندها بتقوم عمليات 22 مايو بتسليم دورها لهم فهم اول الناس الحريصون على استعادة الامن و الجيش لحفظ البلد. ولا داعي لهذا الخوف !!

أخبار ذات صله